يتزايد الغضب الشعبي على الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني المعارض، ما يعزوه مراقبون إلى الأوضاع الصعبة في الشمال السوري والتقارب مع تركيا.
لا يزال الغموض يحيط بمصير نحو 200 مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، ترشح التقارير اعتقالهم عند حاجز لقوات النظام السوري قبل أيام خلال رحلة عودتهم من الشمال.
ضغط الروس أخيراً على "قسد" والنظام السوري من أجل وقف الاشتباكات بينهما في الحسكة والقامشلي، في أقصى الشمال الشرقي من سورية، وذلك لمنع تدهور الوضع.
يبدو أن إجراء انتخابات شمال شرقي سورية يتجه إلى التأجيل مجدداً، فيما تنتظر "الإدارة الذاتية"، التي تفرض سيطرتها على هذه المنطقة، الوقت المناسب لإجرائها.