بعد ساعات انتظار في العراء زادت عن 30، وصلت قافلة مهجري بلدة أم باطنة من ريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، صباح اليوم السبت، إلى مخيمات دير حسان في ريف إدلب الشمالي، بعد أن فرض عليهم نظام بشار الأسد التهجير برعاية روسية.
أغرقت الأمطار والسيول الناجمة عنها عدة مخيمات في ريف حلب الشمالي، متسببة في أضرار كبيرة، خاصة في المخيمات القريبة من مدينتي الباب وجرابلس، والتي تؤوي مهجّرين من الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.
فَرّق التهجير أهالي منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي لينتشروا في بقعة جغرافية تعادل مساحة منطقتهم عشرات الأضعاف، وسبق لهم أن عاشوا حصاراً دام أكثر من خمسة أعوام، تدرج من الحصار التام بداية عام 2013، ثم حصار جزئي في 2017.
يلجأ شباب مهجرون في الشمال السوري إلى استغلال أفكار ومشاريع تمويلية، ضمن خطط لمواجهة البطالة وخلق حياة أفضل، وسعياً منهم لأن يكونوا منتجين قادرين على مواجهة مصاعب الحياة والتغلب على معاناة التهجير.
هذا العام، يصادف الذكرى السبعين على الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وتشتيت شعبها داخل وخارج وطنه. وبالتزامن مع ذكرى النكبة يبدو اعتراف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أواخر العام الماضي بالقدس "عاصمة لإسرائيل" وكأنّه تحضير لنكبة جديدة
غادرت، مساء الجمعة، الدفعة الثالثة من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، باتجاه محافظة إدلب، شمال غربي سورية، تنفيذاً للاتفاق الذي وقّعته المعارضة مع روسيا.
تنطلق، اليوم الجمعة، الدفعة الثالثة من مهجري ريف حمص الشمالي إلى مدينة إدلب، بعد لقاء جرى أمس بين لجنة المفاوضات في الريف مع الجانب الروسي، حيث تم الاتفاق على إخراج الدفعة من قطاع مدينة تلبيسة.
يضطر المهجرون من دمشق وريفها أو من ريف حمص الشمالي إلى الانتظار لساعات طويلة أو ليوم كامل على معبر أبو الزندين الموجود في أطراف منطقة الباب في ريف حلب الشمالي، في ظل طقس سيئ وغياب الطعام والماء.
لم يجد المهجرون قسراً من ديارهم في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق، إلى ريف حلب الشمالي، ما كانوا يتوقعونه من الأمان، حيث يعانون مع سكان المنطقة من انتشار السلاح، وصراع فصائل عملية (درع الفرات) التي باتت الاشتباكات بينها شبه يومية.