بعنوان "لا تسر عدو ولا حبيب"، أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني مصرية)، التقرير السنوي لحرية الرأي والتعبير في مصر، رصدت فيه خمسة محاور رئيسية لمسار الديمقراطية فيها، بالإضافة لعدد من الأحداث غير التقليدية التي وقعت هذا العام وأثرت في الحريات بشكل عام.
بدأ التقرير برصد التعديلات الدستورية التي بدأ بها عام 2019، ويوضح أهم ما جاء فيها، إضافة للأحداث التي صاحبت الاستفتاء نفسه. ثم رصد ما يتعلق بالتغييرات في القوانين والتشريعات المؤثرة في حرية الرأي والتعبير. وانتقل بعد ذلك لرصد أوضاع الصحافة والإعلام في مصر مفصّلة بين انتهاكات في حق صحافيين واقتحام مقار مواقع إلكترونية أو حجبها، وكذلك نظرة على وضع الإعلام تشريعياً وما جدَّ من أحداث في العام المنصرم منقسم لعدة فروع ترصد بالأحداث والتواريخ كل ما يخص وضع الصحافة والإعلام.
ثم عرض التقرير الأحداث الرئيسية التي وقعت خلال العام من احتجاجات وأبرزها احتجاجات 20 سبتمبر/أيلول 2019، ثم اختمم التقرير برصد لعدد من قضايا أمن الدولة المتعلقة بحريات الرأي لهذا العام، والمدنيين الذين تم محاكمتهم عسكرياً. ليُظهر التقرير في مجمله تدهور وضع الحريات في مصر بشكل ملحوظ هذا العام واتجاه النظام إلى نفق مظلم فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير بشكل خاص.
ووفقاً لما رصدته الشبكة العربية فإن عدد المسجونين من الصحافيين العاملين بالصحافة وصل إلى 39 صحافيًا، فيما تم تسجيل عدد (17) حالة اعتقال جديدة بحق صحافيين وعاملين بالصحافة بأنواعها المختلفة في عام 2019 وحده.
ووصل عدد المواقع المحجوبة في مصر إلى أكثر من 500 موقع حتى اليوم، حسب التقرير.
وعن توقف قنوات ومنع إعلاميين، رصد التقرير أنه في 4 فبراير/شباط 2019، صدر حكم ضد الناشر خالد لطفي، مؤسس دار تنمية للنشر، في محاكمة عسكرية بالسجن 5 سنوات، بتهمة "إفشاء أسرار عسكرية" و"بث شائعات"، بعد نشره كتاب "الملاك" الممنوع من النشر في مصر. وكان الفيلم المأخوذ عن الكتاب قد مُنع أيضاً من البث، لما يتناوله عن قصة حياة أشرف مروان زوج بنت جمال عبد الناصر، ويصفه بالجاسوس المصري لإسرائيل.
اقــرأ أيضاً
ورصد التقرير أنه في 25 مايو/أيار، قررت نقابة الإعلاميين وقْف الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "شيخ الحارة" الذي يعرض يوميًا، وكان قرار الوقف بسبب حلقتين للإعلامية تسببتا في مشاكل، وأعلنت النقابة إيقافها قبل أن يفصل المجلس الأعلى في الشكاوى المقدمة ضدها، وذلك بسبب تبين عدم وجود قيد للإعلامية في النقابة.
وفي 4 أغسطس/آب، أعلنت إدارة قناة المحور الفضائية عدم تجديد التعاقد مع رئيس نادي الزمالك، الخاص ببرنامج "الزمالك اليوم"، الذي كان مقرراً استمرار عرضه على شاشة القناة حتى يناير/كانون الثاني 2020.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت قناة Ten الفضائية توقف عملها بالكامل في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2019، بسبب صعوبات مادية وأسباب تمويلية وإعلانية.
كما رصد التقرير رفع أسعار الصحف القومية، حيث قررت الهيئة الوطنية للصحافة في بيان لها زيادة أسعار الصحف اليومية والإصدارات الأسبوعية جنيهاً واحداً، جاء بهدف "تعويض جزء يسير من الخسائر التي تتكبدها المؤسسات الصحافية"، وتشهد الصحف الورقية بشكل عام وخاصة القومية خسائر كبيرة نظراً لقلة الإقبال عليها.
وعن القضايا الأكثر تأثيراً في حرية التعبير، سرد التقرير "عام 2019 شهد تدهورًا واضحًا في حالة المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث شهد 56 حكمًا بالسجن والحبس الاحتياطي لمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، كما شهد انتهاكات متعددة بحق حقوقيين ومدافعين من منع من السفر والتصرف في الأموال، واعتداءات بدنية، فضلاً عن التشهير والتهديدات العلنية بالقتل، والحبس الاحتياطي، بل والاختفاء القسري، وغيرها من الانتهاكات التي رصدتها الشبكة العربية في تقرير منفصل عن حالة المدافعين في 2019 ووصفتها بأكثر من صعبة".
بدأ التقرير برصد التعديلات الدستورية التي بدأ بها عام 2019، ويوضح أهم ما جاء فيها، إضافة للأحداث التي صاحبت الاستفتاء نفسه. ثم رصد ما يتعلق بالتغييرات في القوانين والتشريعات المؤثرة في حرية الرأي والتعبير. وانتقل بعد ذلك لرصد أوضاع الصحافة والإعلام في مصر مفصّلة بين انتهاكات في حق صحافيين واقتحام مقار مواقع إلكترونية أو حجبها، وكذلك نظرة على وضع الإعلام تشريعياً وما جدَّ من أحداث في العام المنصرم منقسم لعدة فروع ترصد بالأحداث والتواريخ كل ما يخص وضع الصحافة والإعلام.
ثم عرض التقرير الأحداث الرئيسية التي وقعت خلال العام من احتجاجات وأبرزها احتجاجات 20 سبتمبر/أيلول 2019، ثم اختمم التقرير برصد لعدد من قضايا أمن الدولة المتعلقة بحريات الرأي لهذا العام، والمدنيين الذين تم محاكمتهم عسكرياً. ليُظهر التقرير في مجمله تدهور وضع الحريات في مصر بشكل ملحوظ هذا العام واتجاه النظام إلى نفق مظلم فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير بشكل خاص.
ووفقاً لما رصدته الشبكة العربية فإن عدد المسجونين من الصحافيين العاملين بالصحافة وصل إلى 39 صحافيًا، فيما تم تسجيل عدد (17) حالة اعتقال جديدة بحق صحافيين وعاملين بالصحافة بأنواعها المختلفة في عام 2019 وحده.
ووصل عدد المواقع المحجوبة في مصر إلى أكثر من 500 موقع حتى اليوم، حسب التقرير.
وعن توقف قنوات ومنع إعلاميين، رصد التقرير أنه في 4 فبراير/شباط 2019، صدر حكم ضد الناشر خالد لطفي، مؤسس دار تنمية للنشر، في محاكمة عسكرية بالسجن 5 سنوات، بتهمة "إفشاء أسرار عسكرية" و"بث شائعات"، بعد نشره كتاب "الملاك" الممنوع من النشر في مصر. وكان الفيلم المأخوذ عن الكتاب قد مُنع أيضاً من البث، لما يتناوله عن قصة حياة أشرف مروان زوج بنت جمال عبد الناصر، ويصفه بالجاسوس المصري لإسرائيل.
ورصد التقرير أنه في 25 مايو/أيار، قررت نقابة الإعلاميين وقْف الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "شيخ الحارة" الذي يعرض يوميًا، وكان قرار الوقف بسبب حلقتين للإعلامية تسببتا في مشاكل، وأعلنت النقابة إيقافها قبل أن يفصل المجلس الأعلى في الشكاوى المقدمة ضدها، وذلك بسبب تبين عدم وجود قيد للإعلامية في النقابة.
وفي 4 أغسطس/آب، أعلنت إدارة قناة المحور الفضائية عدم تجديد التعاقد مع رئيس نادي الزمالك، الخاص ببرنامج "الزمالك اليوم"، الذي كان مقرراً استمرار عرضه على شاشة القناة حتى يناير/كانون الثاني 2020.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت قناة Ten الفضائية توقف عملها بالكامل في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2019، بسبب صعوبات مادية وأسباب تمويلية وإعلانية.
كما رصد التقرير رفع أسعار الصحف القومية، حيث قررت الهيئة الوطنية للصحافة في بيان لها زيادة أسعار الصحف اليومية والإصدارات الأسبوعية جنيهاً واحداً، جاء بهدف "تعويض جزء يسير من الخسائر التي تتكبدها المؤسسات الصحافية"، وتشهد الصحف الورقية بشكل عام وخاصة القومية خسائر كبيرة نظراً لقلة الإقبال عليها.
وعن القضايا الأكثر تأثيراً في حرية التعبير، سرد التقرير "عام 2019 شهد تدهورًا واضحًا في حالة المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث شهد 56 حكمًا بالسجن والحبس الاحتياطي لمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، كما شهد انتهاكات متعددة بحق حقوقيين ومدافعين من منع من السفر والتصرف في الأموال، واعتداءات بدنية، فضلاً عن التشهير والتهديدات العلنية بالقتل، والحبس الاحتياطي، بل والاختفاء القسري، وغيرها من الانتهاكات التي رصدتها الشبكة العربية في تقرير منفصل عن حالة المدافعين في 2019 ووصفتها بأكثر من صعبة".