كثّفت طائرات "التحالف العربي" غاراتها على مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في عدد من مناطق جنوب اليمن، فيما تقدمت "المقاومة الشعبية" في عدن ولحج والضالع.
وشنت طائرات "التحالف" غارات وصلت، بحسب ما أكدت مصادر لـ "العربي الجديد"، إلى "أكثر من خمسة عشر صاروخاً، استهدفت ما يفوق العشرة مواقع في محافظة الضالع، وتنوع الاستهداف بين عتاد، كالدبابات ومدافع وعربات، ومواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثيين والمخلوع صالح".
وتركز القصف في مناطق حجر وسناح وقعطبة شمال الضالع، وأدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيات، وتدمير أكثر من خمسة دبابات، طبقاً للمصادر.
ورغم التعزيزات الكبيرة التي تصل إلى الضالع لمساعدة مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، لكنها لا تزال تعاني من الانهيار بسبب ضربات "المقاومة" و"التحالف".
وقد وصلت الانهيارات إلى عدن ولحج، إذ أحدثت الأوضاع في عدن تحولاً في سير المواجهات، خصوصاً بعد انضمام مجموعة مدربة من "المقاومة" إلى القتال، ما كبّد الحوثيين خسائر كبيرة، وساعد على استعادة مواقع في خور مكسر والتواهي، وقد استخدمت "المقاومة" وسائل قتالية حديثة، بحسب مصادر في قيادتها لـ "العربي الجديد".
كذلك أشارت المصادر نفسها إلى أن "المقاومة خلال الساعات الماضية، فاجأت ما سمته العدو، بعمليات عسكرية كبيرة، وتمكنت من قطع الإمدادات على المليشيات من الشمال والشرق، فيما لم تغب طائرات التحالف في غاراتها داخل عدن ومحيطها، لمساندة المقاومة في ضرب مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح".
إلى ذلك، تقدمت "المقاومة" في أبين وشبوة، وتعرضت مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، لخسائر لا تقل عن خسائرها في عدن.
اقرأ أيضاً: اليمن: "المقاومة" تتوسّع شمالاً وتلامس صنعاء