وفقًا للتقرير، قضى الفريق القانوني لـ"سناب"، سنوات في جمع ملف من الأدلة على أن "فيسبوك" قد استخدمت أساليب معادية لقوانين المنافسة.
وأضافت الصحيفة أن محققي اللجنة يبحثون أيضاً في Onavo، خدمة VPN التي استحوذت عليها "فيسبوك" عام 2013 وتم الضغط عليها لإغلاقها في وقت سابق من هذا العام، وسط تقارير تفيد بأنه تم استخدام الخدمة لامتصاص كميات هائلة من البيانات.
وفي العام الماضي، أشارت المخططات والوثائق الداخلية إلى أن كل البيانات التي جمعها "فيسبوك" عن استخدام تطبيق المستخدم من خلال Onavo ساعدت في اتخاذ القرار بشراء "واتساب"، وذلك بعد إدراكها بأن تطبيق التراسل يمثل تهديداً محتملاً.
كما ذكرت الصحيفة سابقاً في عام 2017، أنه تم استخدام Onavo لمراقبة كيفية استخدام الأشخاص لـ"سناب شات"، مثل عدد السنابات التي كانوا يرسلونها يومياً.
وتقول الوثائق التي يطلق عليها اسم Project Voldemort إن "إنستغرام"، المملوك لـ"فيسبوك"، منع المستخدمين من وضع رابط حساباتهم في "سناب شات"، وفي بعض الحالات وصل الأمر حد تهديد المؤثرين بفقدان علامة التحقق الخاصة بهم إن هم أصروا على الربط.
ويشتبه المسؤولون التنفيذيون في "سناب" في كون "إنستغرام" منع المنشورات المرتبطة بـ"سناب شات" من الظهور في عمليات البحث.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن المسؤولين في اللجنة الفيدرالية قد اتصلوا في الفترة الأخيرة بـ"العشرات من المديرين التنفيذيين للشركات التكنولوجية ومطوري التطبيقات" كجزء من التحقيق في انتهاكات محتملة من "فيسبوك" لقوانين مكافحة الاحتكار.