معنى أن تكوني أمَّا، هو أن تكتشفي أشياءً في الطفل، لا يراها الآخرون. وأن تمتلكي الصبر وطول البال والقدرة على التحمُّل والتكيُّف. وكل هذا من أجل الصغير، واختيار اللقطات الجميلة له، والتي ستبقى مدى الحياة كذكرى جميلة.
شذى مسودة، تبلغ من العمر ثلاثين عاماً، وقد تزوّجت في سنّ مبكّرة قبل أن تكمل تعليمها، وكانت تتمنى دراسة الصحافة والإعلام. أنجبت توأماً من البنات، قبل أن تكمل العشرين من عمرها، وكانت قد حصلت على شهادة التوجيهي "الثانوية العامة". وبعد خمس سنوات من إنجاب التوأم، والعناية بهما، رُزقَت بطفلة ثالثة، وبعدها جاءها توأم من الذكور، لتصبح أمَّا لخمسة أطفال، وهي في سن مبكرة، ووضع مادي ليس جيداً.
قرّرت شذى أن تتعلم وهي في البيت، من أجل أن تؤمن حياة أفضل لصغارها. ولذلك، فقد درست تخصّص تربية الطفل عن طريق الإنترنت، إضافة إلى دراسة أساسيّات التصوير والإضاءة ومعالجة الصور. واستطاعت أن تدخّر بعض المال لتشتري أوّل كاميرا، وقرّرت أن تتعلّم تصوير جلسات الأطفال.
المشكلة الأولى التي واجهت شذى، هي تأمين مكان للاستوديو تضع فيه معداتها، وتستقبل فيه الأمهات وأطفالهنّ. وقد حصلت على ذلك عن طريق بيت صغيرٍ مهجورٍ من عائلة زوجها. وقرّرت أن تصلحه وتعّده ليصبح استوديو خاصاً بها.
بعد فترة من التجريب، بدأ الجمهور يُعجَب بتصميمات شذى بخاصة بعد أن خصَّصت صفحة خاصة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقد أطلقت عليها اسم "نكشات"، وبدأت الأمَّهات يلتفِتْن لفنّ التصميم الذي برعت به شذى، حيث يُمكن تصوير أطفالهن بأوضاع مختلفة مع توفير الملابس وإكسسوارات والتصاميم المختلفة من قبل شذى، بحيث يعيش الطفل أجواء مختلفة لعصور وبلاد ومناطق ربما لن يستطيع الوصول لها طيلة حياته.
علمًا أنَّ العمل، فعلياً، قد بدأ في استديوهات "نكشات" في شهر شباط/ فبراير من العام الماضي، واستطاعت شذى أن تدخل مسألة تصوير الأطفال إلى الداخل الفلسطيني.
إقرأ ايضاً: أكثر من 27 دولة تشارك بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات
شذى مسودة، تبلغ من العمر ثلاثين عاماً، وقد تزوّجت في سنّ مبكّرة قبل أن تكمل تعليمها، وكانت تتمنى دراسة الصحافة والإعلام. أنجبت توأماً من البنات، قبل أن تكمل العشرين من عمرها، وكانت قد حصلت على شهادة التوجيهي "الثانوية العامة". وبعد خمس سنوات من إنجاب التوأم، والعناية بهما، رُزقَت بطفلة ثالثة، وبعدها جاءها توأم من الذكور، لتصبح أمَّا لخمسة أطفال، وهي في سن مبكرة، ووضع مادي ليس جيداً.
قرّرت شذى أن تتعلم وهي في البيت، من أجل أن تؤمن حياة أفضل لصغارها. ولذلك، فقد درست تخصّص تربية الطفل عن طريق الإنترنت، إضافة إلى دراسة أساسيّات التصوير والإضاءة ومعالجة الصور. واستطاعت أن تدخّر بعض المال لتشتري أوّل كاميرا، وقرّرت أن تتعلّم تصوير جلسات الأطفال.
المشكلة الأولى التي واجهت شذى، هي تأمين مكان للاستوديو تضع فيه معداتها، وتستقبل فيه الأمهات وأطفالهنّ. وقد حصلت على ذلك عن طريق بيت صغيرٍ مهجورٍ من عائلة زوجها. وقرّرت أن تصلحه وتعّده ليصبح استوديو خاصاً بها.
بعد فترة من التجريب، بدأ الجمهور يُعجَب بتصميمات شذى بخاصة بعد أن خصَّصت صفحة خاصة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقد أطلقت عليها اسم "نكشات"، وبدأت الأمَّهات يلتفِتْن لفنّ التصميم الذي برعت به شذى، حيث يُمكن تصوير أطفالهن بأوضاع مختلفة مع توفير الملابس وإكسسوارات والتصاميم المختلفة من قبل شذى، بحيث يعيش الطفل أجواء مختلفة لعصور وبلاد ومناطق ربما لن يستطيع الوصول لها طيلة حياته.
علمًا أنَّ العمل، فعلياً، قد بدأ في استديوهات "نكشات" في شهر شباط/ فبراير من العام الماضي، واستطاعت شذى أن تدخل مسألة تصوير الأطفال إلى الداخل الفلسطيني.
إقرأ ايضاً: أكثر من 27 دولة تشارك بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات