"لمن يمشون على الهواء بغير قلق.. يرون البعيد فينا، وترمي خيولهم المسافات.. لن نكبُر، ولن نتوقف عن الرقص، لا لشيء، بل لأن المقاومة هي أن نعزف للحب، في وسط المعركة". بهذا النص تزينت الصفحة الأولى من العدد الأخير لمجلة "يراعات" الأدبية التي تصدر بإشراف مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تحمل في صفحاتها نصوصا وأشعارا وقصصا قصيرة، مرفقة بصور غير تقليدية، تشخص الحالة، وتعكسها.
وتجتمع الكاتبة الشابة هالة عاشور من قطاع غزة مع مجموعة من أصدقائها وصديقاتها بشكل دائم، وفي جعبة كل واحد منهم مجموعة أوراق، يتناقشون، يتحاورون، ينتقدون، ويخرجون في النهاية بمجموعة نصوص أدبية، خالية من الأخطاء .. صالحة للنشر.
هالة ضمن فريق "يراعات" الذي تأسس عام 1996م، وهو فريق يوجِد مساحة ثقافية وأدبية لمجموعة شبان وشابات، لديهم ملكات كتابية إبداعية، وساهم منذ تأسيسه بتخريج دفعات من الشعراء والكُتاب الذين كتبوا الروايات، وأصدروا الدواوين الشعرية. ويصدر عن الفريق "مجلة" تُنشر كل شهرين في صحيفة الأيام الفلسطينية المحلية.
وعن التحاقها بالفريق، تقول الكاتبة عاشور: "التحقت في الفريق عام 2011 بعد أن كنت في أحد مراكز الأطفال الخاصة بتعليم الكتابة الإلكترونية، وكان برفقتي مجموعة من الأصدقاء، أعجبنا جميعاً حينها بالأساليب الجديدة والحديثة في تعليم الكتابة الإبداعية".
وتتابع في حديث مع "العربي الجديد": كانت نقلة نوعية في حياتي عندما بدأت بتعلم فنون الكتابة ومستوياتها في فريق يراعات، مضيفة: "بدا لي حينها أن مستوى الكتابة بدأ بالتدرج نحو الأعلى، خاصة بعد الاندماج باقي فنون الأدب والنثر".
الكُتاب المُحترفون والهواة داخل الفريق، يقتنصون عناوين مميزة على صدر نصوصهم، تُحاكي تميز المضمون، فترى أحد العناوين يقول: "عندما تغرق في الرمال" في نص عن منطقة المواصي، وعنوان آخر يحمل اسم "أجنحة لا تستطيع الطيران" لكاتبة تصف صعوبة وضع مدينتها.
ويقول الكاتب صلاح شتات، وهو أحد أعضاء الفريق: "التحقت بالفريق منذ عام وشهرين، كنت مهتماً بتطوير قدراتي في الكتابة والأدب، والخروج عن الطريقة النمطية العادية في الكتابة، وشعرت بمدى تميز الفريق بعد حضوري الاجتماع الأول".
ويضيف شتات لـ"العربي الجديد": علاقتي في المجتمع كانت تقتصر على المدرسة والبيت، ولكن بعد الالتحاق بالفريق بدأت أهتم بالأنشطة المجتمعية، كذلك اكتسبت الكثير من المهارات الجديدة، مثل كتابة التقارير ومحاضر الاجتماعات، كذلك تفتحت مداركي، وأصبحت أنظر إلى الأمور بشكل أعمق".
ويتابع: "نقوم خلال ورش الكتابة الإبداعية بتشغيل الموسيقى ما يدعم الحالة الروحية، ويساعد في الخروج بنصوص أكثر إبداعاً واختلافاً".
من ناحيته؛ يوضح منسق فريق يراعات إيهاب الغرباوي أن فكرة فريق يراعات انطلقت في الضفة الغربية، ومن ثم في قطاع غزة، من أجل احتواء الكُتاب اليافعين من سن 15 حتى 20 عاماً.
اقرأ أيضاً: بقايا روح:العنف ضد النساء
وتجتمع الكاتبة الشابة هالة عاشور من قطاع غزة مع مجموعة من أصدقائها وصديقاتها بشكل دائم، وفي جعبة كل واحد منهم مجموعة أوراق، يتناقشون، يتحاورون، ينتقدون، ويخرجون في النهاية بمجموعة نصوص أدبية، خالية من الأخطاء .. صالحة للنشر.
هالة ضمن فريق "يراعات" الذي تأسس عام 1996م، وهو فريق يوجِد مساحة ثقافية وأدبية لمجموعة شبان وشابات، لديهم ملكات كتابية إبداعية، وساهم منذ تأسيسه بتخريج دفعات من الشعراء والكُتاب الذين كتبوا الروايات، وأصدروا الدواوين الشعرية. ويصدر عن الفريق "مجلة" تُنشر كل شهرين في صحيفة الأيام الفلسطينية المحلية.
وعن التحاقها بالفريق، تقول الكاتبة عاشور: "التحقت في الفريق عام 2011 بعد أن كنت في أحد مراكز الأطفال الخاصة بتعليم الكتابة الإلكترونية، وكان برفقتي مجموعة من الأصدقاء، أعجبنا جميعاً حينها بالأساليب الجديدة والحديثة في تعليم الكتابة الإبداعية".
وتتابع في حديث مع "العربي الجديد": كانت نقلة نوعية في حياتي عندما بدأت بتعلم فنون الكتابة ومستوياتها في فريق يراعات، مضيفة: "بدا لي حينها أن مستوى الكتابة بدأ بالتدرج نحو الأعلى، خاصة بعد الاندماج باقي فنون الأدب والنثر".
الكُتاب المُحترفون والهواة داخل الفريق، يقتنصون عناوين مميزة على صدر نصوصهم، تُحاكي تميز المضمون، فترى أحد العناوين يقول: "عندما تغرق في الرمال" في نص عن منطقة المواصي، وعنوان آخر يحمل اسم "أجنحة لا تستطيع الطيران" لكاتبة تصف صعوبة وضع مدينتها.
ويقول الكاتب صلاح شتات، وهو أحد أعضاء الفريق: "التحقت بالفريق منذ عام وشهرين، كنت مهتماً بتطوير قدراتي في الكتابة والأدب، والخروج عن الطريقة النمطية العادية في الكتابة، وشعرت بمدى تميز الفريق بعد حضوري الاجتماع الأول".
ويضيف شتات لـ"العربي الجديد": علاقتي في المجتمع كانت تقتصر على المدرسة والبيت، ولكن بعد الالتحاق بالفريق بدأت أهتم بالأنشطة المجتمعية، كذلك اكتسبت الكثير من المهارات الجديدة، مثل كتابة التقارير ومحاضر الاجتماعات، كذلك تفتحت مداركي، وأصبحت أنظر إلى الأمور بشكل أعمق".
ويتابع: "نقوم خلال ورش الكتابة الإبداعية بتشغيل الموسيقى ما يدعم الحالة الروحية، ويساعد في الخروج بنصوص أكثر إبداعاً واختلافاً".
من ناحيته؛ يوضح منسق فريق يراعات إيهاب الغرباوي أن فكرة فريق يراعات انطلقت في الضفة الغربية، ومن ثم في قطاع غزة، من أجل احتواء الكُتاب اليافعين من سن 15 حتى 20 عاماً.
اقرأ أيضاً: بقايا روح:العنف ضد النساء