وتبدأ اجتماعات اليوم بلقاء يعقده رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، مع دائني بلاده، المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي.
ويعقب هذا اللقاء اجتماع لوزراء مالية اليورو لمناقشة سبل إنقاذ اليونان من الإفلاس، قبل أن تنطلق قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي تهدف إلى وضع حد لهذه الأزمة التي تهدد بخلخلة توازن الاتحاد.
وتحتاج أثينا إلى أموال كي تتجنب التخلف عن سداد قرضٍ بقيمة 1.6 مليار يورو إلى صندوق النقد الدولي الأسبوع المقبل، ومن جهةٍ أخرى، فإن القلق بشأن القطاع المصرفي دفع المدخرين إلى سحب المليارات من اليورو من حساباتهم.
ومع اقتراب اليونان بشكلٍ خطير من هاوية الإفلاس، يبقى من غير الواضح ما إذا كان نواب البرلمان سيسحبون دعمهم لتسيبراس إذا توصل لاتفاق أم لا.
اقرأ أيضاً:
يونان ما قبل السقوط
اليونان تعلن عجزها عن سداد ديون صندوق النقد
أوروبا تسحب البساط الشعبي من الحكومة اليونانية