أبلغ المستشفى المحلي أحد سكان مدينة صغيرة في جمهورية مقدونيا الشمالية أن والدته توفيت، فبدأ بتنظيم مأتمها، واتصل بالكاهن والعائلة قبل أن يتبين أن ذلك لم يحدث على ما ذكرت محطة "تي في 24" التلفزيونية.
وأوضح بلاغويتشه دونتشيف أنه تلقى اتصالاً من المستشفى الحكومي في كوتشاني في شرق البلاد يبلغه أن والدته البالغة 58 عاماً والتي تعاني مشاكل صحية خطرة، توفيت ولم يكن السبب فيروس كورونا المستجد. وباشر فوراً ترتيبات المأتم متصلاً بشركة دفن الموتى، وطابعاً أوراق النعي التي تلصق في مدن مقدونيا الشمالية الصغيرة على أعمدة الإنارة في الشارع.
لكن عندما حضر إلى المستشفى لنقل جثمان والدته، أبلغته الإدارة أنها لا تزال على قيد الحياة. وأوضح للمحطة التلفزيونية "عندما ذهبنا لتسلم الجثمان قيل لنا إنهم لا يجدونه. ومن ثم أبلغونا أنها لا تزال على قيد الحياة. أثار هذا الأمر الذي لا يصدق، ضغطاً نفسياً كبيراً".
وفي بيان، قال المستشفى إنه لم يحدد بعد سبب الخطأ الحاصل، مضيفاً أن السلطات فتحت تحقيقاً في القضية. وأوضح البيان أن المريضة أنعشت بعدما أدخلت في وضع خطر جداً إلى المستشفى الإثنين ولا تزال تخضع للعلاج فيه.
(فرانس برس)