أردوغان يعلن مقاطعة بلاده المنتجات الإلكترونية الأميركية رداً على العقوبات
وأوضح أردوغان، خلال كلمة له باحتفال بمرور 17 عاماً على تأسيس حزب "العدالة والتنمية"، أن استخدام السلاح الاقتصادي ضد بلاده جاء بعدما "فشلوا في إرغام تركيا على تنفيذ ما يريدونه على الأرض".
وعرض أردوغان تقديم مزيد من الحوافز لمن يفكرون في الاستثمار بالبلاد، مؤكداً أن تركيا تمتلك أحد أقوى الأنظمة المصرفية في العالم.
بدوره، قال رئيس البرلمان بن علي يلدريم، إن بلاده "لا ترضخ للإملاءات الاقتصادية المدفوعة بحسابات سياسية، وعلى الجميع، أصدقاء وأعداء، أن يعرفوا ذلك".
وفي تصريحات، اليوم الثلاثاء، خلال مأدبة فطور في إسطنبول، مع السفراء الأتراك المشاركين في مؤتمر السفراء العاشر، أكد يلدريم أن التقلبات في سعر صرف الليرة التركية خلال الأيام الماضية، ليست انعكاساً لوضع الاقتصاد التركي.
وأضاف: "التقلبات في سعر صرف الليرة، مدفوعة بالسياسة، وليس لها أي أساس اقتصادي".
وأضاف: "أعلن مرة أخرى أن البرلمان التركي بجميع أحزابه مستعد لاستصدار أية قوانين تحتاجها الحكومة".
وقال إنه "بدلاً من أن تحاول الإدارة الأميركية تحقيق ما تريده عن طريق التصريحات والعقوبات والتغريدات غير المسؤولة لرئيسها دونالد ترامب، عليها البحث عن حل في إطار احترام قوانيننا".
وأعرب عن اعتقاده بوجود فرصة للحل، قائلاً إن الإدارة الأميركية هي الطرف الذي عليه أن يخطو الخطوة الأولى في سبيل الحل.
من جهته، أكد وزير خارجية تركيا مولود جاووش أوغلو "ضرورة استبدال الولايات المتحدة لغة التهديدات بالحوار"، مشدداً على أن "العقوبات والضغوط الأميركية على بلاده لن تنجح، وستنعكس سلباً على الجميع".
وقال جاووش أوغلو: "زمن البلطجة يجب أن ينتهي، وإذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تبقى دولة معتبرة، فلا يكون ذلك عبر الإملاءات".
(العربي الجديد، الأناضول)