تابعت الجماهير الرياضية واحدة من أغرب ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، خلال المواجهة التي جمعت، أمس الأربعاء، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بمضيفه لودوغوريتس البلغاري.
كان الفريق الضيف متقدماً في النتيجة (2-1)، إلى أن جاءت الدقيقة 57 والتي حملت معها اللقطة الشهيرة، بتوقيع الإيطالي تياغو موتا، متوسط ميدان الفريق الفرنسي، عندما استعان برأسه لعرقلة المهاجم البرازيلي مارسيلينهو.
كان فريق لودوغوريتس، يلعب في مناطق جزاء ضيفه، وكانت هجمة شديدة الخطورة، مما دفع بلاعبي باريس سان جيرمان للدفاع بكل ما يملكون من جهد، حتى وإن لزم الأمر المغامرة بوضع الرأس أمام أقدام المهاجم.
لم يتردد التشيكي بافيل كرالوفيك، حكم المباراة، في الإعلان عن ضربة جزاء لفائدة المهاجم البرازيلي، وكانت فرصة للفريق البلغاري لتعديل النتيجة مجدداً، إلا أن الحارس ألفونسي أريولا، نجح في التصدي.
يذكر أن نادي باريس سان جريمان، أنهى المباراة متقدما على مضيفه بنتيجة (3-1)، بثنائية للاعب الأوروغواياني كافاني، والفرنسي بلاز ماتويدي، على الرغم من أن المبادرة بافتتاح النتيجة كانت من جانب الفريق البلغاري.