يعد العام 2016 من الأعوام التي شهدت فيها أسواق الصرف تذبذبات كبيرة، بسبب الاضطرابات السياسية وقوة سعر صرف الدولار وما حدث من استفتاءات في أوروبا.
وكان اليورو ضحية للهجمات الإرهابية وصعود التيار اليميني المتطرف، فيما كان الجنيه الاسترليني ضحية لاستفتاء "بريكست".
ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى التقلبات الحادة في سوق الصرف تذبذبات أسعار النفط، والانتخابات الأميركية، استفتاء "التعديل الدستوري" في إيطاليا الذي أدى إلى استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
ويعد الدولار أكبر الرابحين في العام 2016 ومن المتوقع أن يواصل التحسن في العام الجديد 2017.
فيما ساهم ارتفاع سعر النفط في ديسمبر/ كانون الأول الجاري في تحسين سعر صرف العملة الروسية بنسبة 21.31%.
كما استفاد الريال البرازيلي من تحسن أسعار السلع الأولية وصعد بنسبة 20.96%. كما ارتفعت أسعار العملات الأوروبية خارج منطقة اليورو، حيث ارتفعت الكرونا الأيسلندية بنسبة 14.41%. وفي أفريقيا ارتفع سعر صرف عملة جمهورية زامبيا، كواشا زامبي، بنسبة 11.96%. كما ارتفعت عملة جنوب أفريقيا "راند"بنسبة 11%.
وعلى صعيد العملات الخاسرة يعد الجنيه المصري أكبر الخاسرين، حيث واصل انخفاضه الشديد في أعقاب تعويمه الذي حدث في محاولة لتخفيف الأزمة الاقتصادية في البلاد، ولكنه انتهى بتأزيم الموقف الاقتصادي أكثر، حيث رفع معدل التضخم.
وشهد البوليفار الفنزويلي أكبر انخفاض في تاريخه. وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية حادة نتيجة هبوط أسعار النفط، الذي يعد المصدر الأساسي لها.
وانخفض سعر الصرف الرسمي للبوليفار بنسبة 37%، لكنه انهار في السوق الموازية بنحو 6 مرات.
كما انخفضت النيرة النيجيرية، حيث هبطت في العام الجاري بنسبة 37%.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكان اليورو ضحية للهجمات الإرهابية وصعود التيار اليميني المتطرف، فيما كان الجنيه الاسترليني ضحية لاستفتاء "بريكست".
ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى التقلبات الحادة في سوق الصرف تذبذبات أسعار النفط، والانتخابات الأميركية، استفتاء "التعديل الدستوري" في إيطاليا الذي أدى إلى استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
ويعد الدولار أكبر الرابحين في العام 2016 ومن المتوقع أن يواصل التحسن في العام الجديد 2017.
فيما ساهم ارتفاع سعر النفط في ديسمبر/ كانون الأول الجاري في تحسين سعر صرف العملة الروسية بنسبة 21.31%.
كما استفاد الريال البرازيلي من تحسن أسعار السلع الأولية وصعد بنسبة 20.96%. كما ارتفعت أسعار العملات الأوروبية خارج منطقة اليورو، حيث ارتفعت الكرونا الأيسلندية بنسبة 14.41%. وفي أفريقيا ارتفع سعر صرف عملة جمهورية زامبيا، كواشا زامبي، بنسبة 11.96%. كما ارتفعت عملة جنوب أفريقيا "راند"بنسبة 11%.
وعلى صعيد العملات الخاسرة يعد الجنيه المصري أكبر الخاسرين، حيث واصل انخفاضه الشديد في أعقاب تعويمه الذي حدث في محاولة لتخفيف الأزمة الاقتصادية في البلاد، ولكنه انتهى بتأزيم الموقف الاقتصادي أكثر، حيث رفع معدل التضخم.
وشهد البوليفار الفنزويلي أكبر انخفاض في تاريخه. وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية حادة نتيجة هبوط أسعار النفط، الذي يعد المصدر الأساسي لها.
وانخفض سعر الصرف الرسمي للبوليفار بنسبة 37%، لكنه انهار في السوق الموازية بنحو 6 مرات.
كما انخفضت النيرة النيجيرية، حيث هبطت في العام الجاري بنسبة 37%.
(العربي الجديد)