رغم أنّ أكل لحوم البشر انتهى منذ عقود حول العالم، إلا أن تحقيقات واستقصاءات صحافية وحقوقية أكّدت أن هذه الظاهرة/الجريمة لا تزال مستمرة على الأقل في ثلاث دول.
بابوا غينيا الجديدة
في عام 2012، أوقفت الشرطة الغينية الجديدة، 29 شخصاً من قبيلة "كورواي" بتهمة أكل أعضاء ضحاياهم بعد قتلهم، وصناعة الحساء من بعض هذه الأعضاء. أما الشهر الماضي فقد تحدّث ثنائي أميركي، عائد من بابوا غينيا الجديدة، أنه تم اعتقالهما من قبل القبيلة وهددوا بأكلهما وأكل أعضائهما قبل أن يطلق سراحهما.
ليبيريا
قبل أربع سنوات صوّرت شبكة "فايس" وثائقياً عن أكل لحوم البشر عند زعماء الحرب في ليبيريا. وتبيّن أن قسماً كبيراً من الشعب سبق أن أكل لحوماً بشرية بسبب الاعتقاد السائد بأنها مصدر قوة.
الكونغو
أصدرت الأمم المتحدة عام 2003، تقريراً دانت فيه قيام إحدى القبائل المسلحة بأكل لحم المعارضين لها، بعد أسرهم. بعدها بعشر سنين، خرجت إلى العلن قصة سيدة تدعى ماريا، مبتورة اليد، تحدّت هؤلاء المسلحين، فقطعوا يدها وحولوها إلى حساء، بعدما هاجمتهم لتنقذ ابنها منهم.