لم تنته بعد كل فصول فضيحة غش العوادم، التي ارتكبتها شركة فولكس فاغن الألمانية، حتى بدأت فضيحة جديدة في نفس المسرح الأميركي.
في هذا الصدد، اتهمت الحكومة الأميركية لشركة "فيات كرايسلر" بالتلاعب في محركات 104 آلاف سيارة بهدف تغيير قراءات العدادات الخاصة بتحديد نسب الانبعثات المُلَوِّثة للبيئة.
وأصدرت وكالة حماية البيئة الأميركية "مذكرة انتهاك حقوق" بشأن سيارات "جيب شروكي" و"رام بيك آبس" المصدرة منذ العام 2014 وحتى العام الماضي 2016.
كما قام مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا من ناحيته بإصدار مذكرة مماثلة. ولكن شركة فيات كرايسلر الإيطالية نفت أي تلاعب في عدادات المحركات.
وقالت ميشال كريبس، المحللة الاقتصادية لوكالة "يورونيوز":"الأمر مختلف عما حدث مؤخراً في شركة فولكس فاغن، التحقيقات لا تزال في بدايتها".
وأضافت بالنسبة لحالة فولكس فاغن، الغش كان متعمداً، فلقد كانوا على علم بما يفعلون، أما في هذه الحالة فالأمر ما زال غير واضح".
وكانت شركة فولكسفاغن قد أقرت بارتكابها التهمة الموجهه إليها بشأن تجهيز السيارات ببرامج معلومات تقلص من مستوى انبعاثات الغازات الملوثة، ولذلك عرضت على الولايات المتحدة دفع مبلغ يصل إلى أربعة مليارات يورو في مساع منها لإغلاق هذا الملف وتجنب الملاحقة القضائية.
(العربي الجديد)