أعلنت أكثر من عشر مؤسسات إعلامية في أوغندا، أمس الثلاثاء، عن نيتها إعادة تعيين كبار الصحافيين فيها، رداً على شكاوى الحكومة بشأن تغطية نجم البوب والنائب المعارض، بوبي واين، مما أثار مخاوف عدة إزاء الحريات الصحافية.
وانتقد الناشطون الحقوقيون ونقابة الصحافيين القرار، قائلين إن الرضوخ لمطالب هيئة الاتصالات الأوغندية الحكومية UCC يزيد من إضعاف وسائل الإعلام في بلد يتعرض فيه الصحافيون للترهيب والمضايقة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ويعتقد أن القمع مرتبط بتغطية نجم البوب والنائب المعارض بوبي واين (37 عاماً)، وهو صوت قوي للشباب المحبطين من الحكم الطويل للرئيس، يوري موسيفيني. واتهم المغني بعصيان السلطة القانونية عن طريق احتجاج العام الماضي. وأعلن واين أخيراً عن خوضه المعركة الانتخابية عام 2021.
واعتُقل لمدة يومين، الأسبوع الماضي، بسبب احتجاجات قادها حول فرض ضريبة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأُطلق سراح واين بكفالة، لكن هيئة الاتصالات الأوغندية الحكومية أمرت بإيقاف أكثر من 30 صحافياً في 13 محطة تلفزيونية وإذاعية، بعد بثها لقطات حية لتوقيف واين واحتجاجات مؤيديه.