تشهد مدارس أوغندا هيمنة للغة الإنكليزية على ما سواها من لغات محلية في حصص التدريس. فلغة شكسبير هي واحدة من اللغات الرسمية للبلاد، مع السواحلية. وأصبحت الإنكليزية، الموروثة عن الحقبة الإستعمارية، مفتاحاً أساسياً للنجاح بالنسبة لطلاب البلاد.
يقول تلميذ في مدرسة ميريمبي، كلير كيومبيير: "أعتقد أن اللغة الإنكليزية أفضل لضمان مستقبلي. فعلى سبيل المثال، عندما أكبر وأفتح شركتي الخاصة، لن أتكلم لغة النكولي، بل سأتحدث بالإنكليزية مع الناس الذين سيعملون معي".
اختارت هذه المدرسة التدريس باللغة الإنجليزية وحدها... وهي اللغة المستخدمة على نطاق واسع في المدن وموجودة بكثرة على لوحات الإعلانات وباتت تهدد اللغات المحلية.
لذا، قررت بعض المؤسسات التربوية التدريس بإحدى اللغات الإقليمية العديدة. وتنظّم أوغندا، التي أطلقت حملة لمحو الأمية، مسابقات للإملاء باللغات المحلية. ويمتحن الأطفال بثماني لغات، من بينها اللغة الرئيسية، اللوغندية.
ويأمل مبتكرو هذه البرامج في إعادة اهتمام الأوغنديين بهذه اللغات... والاثبات لهم أن المستقبل يمكن أن يكون مكتوباً بلغات مختلفة.