الممثلة أوما ثورمان تتهم هارفي وينستين بالاعتداء الجنسي... وكوينتين تارانتينو بمحاولة القتل
اتهمت الممثلة أوما ثورمان المنتج السينمائي هارفي وينستين بالاعتداء عليها جنسياً في أحد فنادق لندن، بعدما عملا معاً في فيلم "بالب فيكشن" عام 1994، كذلك اتّهمت المخرج كوينتين تارانتينو بمحاولة قتلها في كواليس فيلم "كيل بيل".
عملت ثورمان مع وينستين عبر شركته "ميراماكس" على سبعة أفلام. وخرجت عن صمتها في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، للكاتبة مورين دود، بعد أن قالت في أكتوبر/ تشرين الأول إنها ستتمهل قبل الحديث، لأنها لم تكن تريد قول أي شيء في وقت غضب.
وشرحت ثورمان كيف اعتدى وينستين جنسياً عليها، وهدّدها بعرقلة حياتها المهنية. كذلك حكت كيف عرّض المخرج كوينتين تارانتينو حياتها للخطر، علماً أنه عمل بشكلٍ متكرّر مع وينستين.
وقالت ثورمان إنّ أول اعتداءٍ عليها حصل حين كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، من قبل ممثل يكبرها بعشرين عاماً. وأضافت "حاولتُ أن أقول لا. بكيت. فعلت كل ما أستطيع. قال لي إنّ الباب مقفل، لكنني لم أركض أبداً وأحاول أن أفتحه. عندما وصلتُ إلى المنزل، أتذكر أنني وقفت أمام المرآة ونظرتُ إلى يديّ، وكنتُ غاضبةً منهما لأنهما لم تكونا ملطّختين بالدم".
وأشارت إلى أنّ أول تجربة غير مرغوبة فيها مع وينستين كانت بعد نجاح فيلم "بالب فيكشن"، وكان منتجاً مخضرماً ومؤثراً في هوليوود حينها، دعاها إلى غرفته في فندق في باريس ووجّهها نحو الساونا. وتذكّرت أنها قالت له "هذا سخيف. ماذا تفعل؟"، مضيفةً أنّه غضب وتقلّب مزاجه وقفز إلى الخارج.
اقــرأ أيضاً
أما الاعتداء الثاني من وينستين فقد حدث خلال وجودهما بفندق في لندن، وأشارت إلى أنّها عندما واجهته بما حدث هدّد حياتها المهنيّة.
وبذلك، تنضم ثورمان إلى أكثر من 70 امرأة اتهمن وينستين (65 عاماً) بالتحرش الجنسي والاغتصاب.
في المقابل، قالت متحدثة باسم وينستين إنه كان قد اعتذر لثورمان لقيامه "بتصرف أخرق" معها قبل 25 عاماً، لكن ادعاءها بشأن تعرضها لاعتداء جسدي غير صحيح.
وفي المقابلة نفسها، قالت أوما ثورمان إنّها أخبرت المخرج كوينتين تارانتينو بما حصل مع وينستين في لندن، ولكنّه لم يُعر انتباهاً للقصة، قبل أن يتحدث مع وينستين عنها في 2001، مشيرةً إلى أنّ وينستين تواصل معها لاحقاً وحاول أن يشتّت اتّهاماتها، لكنّه اعتذر عندما صمدت في وجهه.
وتعاونت ثورمان مع تارانتينو ووينستين في فيلمي "بالب فيكشن" عام 1994، و"كيل بيل" في بداية الألفين. وقالت إنّ علاقتها بتارانتينو تأثرت سلباً بعد ما حصل مع وينستين، مشيرةً إلى أنّ تارانتينو أجبرها على قيادة سيارة مكشوفة زرقاء متداعية، في كواليس تصوير "كيلّ بيلّ"، أطلقت عليها اسم "صندوق الموت". وأضافت أنها خلال التصوير اصطدمت بشجرة، وأصيبت بجروح دائمة وإصابات في رقبتها وركبتيها. وعندما اتّهمت تارانتينو بمحاولة قتلها نفى الموضوع بقوة.
وعندما طالبت ثورمان برؤية مشاهد التحطّم، رفض الاستوديو إلا بشرط توقيعها مستنداً ينصّ على عدم مسؤوليّته. وأعطى تارانتينو الفيديو لثورمان بعد 15 عاماً.
وقالت ثورمان إنّ الاصطدام وتبعاته أثّرا عليها أكثر من لقاءاتها بوينستين. وأضافت "هارفي اعتدى عليّ لكنها لم يقتلني. ما لفتني فعلاً في الحادث أنّه كان محاولةً رخيصة".
(العربي الجديد)
عملت ثورمان مع وينستين عبر شركته "ميراماكس" على سبعة أفلام. وخرجت عن صمتها في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، للكاتبة مورين دود، بعد أن قالت في أكتوبر/ تشرين الأول إنها ستتمهل قبل الحديث، لأنها لم تكن تريد قول أي شيء في وقت غضب.
وشرحت ثورمان كيف اعتدى وينستين جنسياً عليها، وهدّدها بعرقلة حياتها المهنية. كذلك حكت كيف عرّض المخرج كوينتين تارانتينو حياتها للخطر، علماً أنه عمل بشكلٍ متكرّر مع وينستين.
وقالت ثورمان إنّ أول اعتداءٍ عليها حصل حين كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، من قبل ممثل يكبرها بعشرين عاماً. وأضافت "حاولتُ أن أقول لا. بكيت. فعلت كل ما أستطيع. قال لي إنّ الباب مقفل، لكنني لم أركض أبداً وأحاول أن أفتحه. عندما وصلتُ إلى المنزل، أتذكر أنني وقفت أمام المرآة ونظرتُ إلى يديّ، وكنتُ غاضبةً منهما لأنهما لم تكونا ملطّختين بالدم".
وأشارت إلى أنّ أول تجربة غير مرغوبة فيها مع وينستين كانت بعد نجاح فيلم "بالب فيكشن"، وكان منتجاً مخضرماً ومؤثراً في هوليوود حينها، دعاها إلى غرفته في فندق في باريس ووجّهها نحو الساونا. وتذكّرت أنها قالت له "هذا سخيف. ماذا تفعل؟"، مضيفةً أنّه غضب وتقلّب مزاجه وقفز إلى الخارج.
أما الاعتداء الثاني من وينستين فقد حدث خلال وجودهما بفندق في لندن، وأشارت إلى أنّها عندما واجهته بما حدث هدّد حياتها المهنيّة.
وبذلك، تنضم ثورمان إلى أكثر من 70 امرأة اتهمن وينستين (65 عاماً) بالتحرش الجنسي والاغتصاب.
في المقابل، قالت متحدثة باسم وينستين إنه كان قد اعتذر لثورمان لقيامه "بتصرف أخرق" معها قبل 25 عاماً، لكن ادعاءها بشأن تعرضها لاعتداء جسدي غير صحيح.
وفي المقابلة نفسها، قالت أوما ثورمان إنّها أخبرت المخرج كوينتين تارانتينو بما حصل مع وينستين في لندن، ولكنّه لم يُعر انتباهاً للقصة، قبل أن يتحدث مع وينستين عنها في 2001، مشيرةً إلى أنّ وينستين تواصل معها لاحقاً وحاول أن يشتّت اتّهاماتها، لكنّه اعتذر عندما صمدت في وجهه.
وتعاونت ثورمان مع تارانتينو ووينستين في فيلمي "بالب فيكشن" عام 1994، و"كيل بيل" في بداية الألفين. وقالت إنّ علاقتها بتارانتينو تأثرت سلباً بعد ما حصل مع وينستين، مشيرةً إلى أنّ تارانتينو أجبرها على قيادة سيارة مكشوفة زرقاء متداعية، في كواليس تصوير "كيلّ بيلّ"، أطلقت عليها اسم "صندوق الموت". وأضافت أنها خلال التصوير اصطدمت بشجرة، وأصيبت بجروح دائمة وإصابات في رقبتها وركبتيها. وعندما اتّهمت تارانتينو بمحاولة قتلها نفى الموضوع بقوة.
وعندما طالبت ثورمان برؤية مشاهد التحطّم، رفض الاستوديو إلا بشرط توقيعها مستنداً ينصّ على عدم مسؤوليّته. وأعطى تارانتينو الفيديو لثورمان بعد 15 عاماً.
وقالت ثورمان إنّ الاصطدام وتبعاته أثّرا عليها أكثر من لقاءاتها بوينستين. وأضافت "هارفي اعتدى عليّ لكنها لم يقتلني. ما لفتني فعلاً في الحادث أنّه كان محاولةً رخيصة".
(العربي الجديد)