بدأ أولى خطوات أسس الاستثمار وهو صغير. انتقل من مهمة معلم للأجيال في مدارس المملكة السعودية، فمرشد لطلابها، إلى إدارة مجموعة اقتصادية كبرى، استطاعت اقتحام العالمية، وخلقت لنفسها مكاناً بين كبريات المقاولات العربية.
ويحكي رجل الأعمال السعودي إبراهيم بن ضاحي الضاحي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، مساره داخل مجال ريادة المال والأعمال، مجال يملك ويدير فيه سبع هيئات اقتصادية كبرى، وهي: "شركة رواد الخليج الدولية" للتوظيف، مجموعة "الفنار الدولية"، مؤسسة "الفنار الدولية" للخدمات العقارية، مؤسسة "الفنارالدولية" للخدمات التجارية، مؤسسة "الفنار الدولية للخدمات التعليمية"، الأكاديمية الأمريكية للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، ومركز "الفنار" للبحوث والدراسات.
وعن بذور الاستثمار التي زرعت فيه شخصية رجل الأعمال، يقول إبراهيم ضاحي: "كانت البداية في سن مبكرة، أذكر في العاشرة من العمر. كنت وإخوتي نذهب الى محلات بيع الجملة للملابس، وكل واحد منا يشتري من مصروفه، ونفترش الأرض ونبيعها، فكنا نحقق ربحاً مضاعفاً. من هنا بدأت الرغبة والميول التجارية من المرحلة الابتدائية". لم يكمل إبراهيم ضاحي مغامرة الاستثمار في بيع الملابس بعد وصوله إلى المرحلة الإعدادية (المتوسطة)، والسبب هو الاهتمام بالدراسة، ثم بعدها في المرحلة الثانوية تغيرت اهتماماته لتشمل البحث عن آفاق كبرى لاكتشاف الفرص العالمية عبر القراءة عنها.
ويكمل رجل الأعمال السعودي شرح مسار حياته لـ"العربي الجديد"، بالقول: "بعد قرار التفرغ للدراسة، أنهيت المرحلة الثانوية في عامين ونصف، ثم دخلت الجامعة وأنهيت مرحلة البكالوريوس في ثلاث سنوات ونصف من كلية التربية، لأتخرج منها أستاذاً، وهي المهنة التي مارستها في كل المراحل الدراسية. وبعدها التحقت بالعمل في منصب الإرشاد الطلابي والإدارة المدرسية، حتى قررت الحصول على تقاعد مبكر من العمل الحكومي، بوظيفة مدير لتعليم البنات والبنين في الحرس الوطني، وكانت هذه آخر علاقة لي مع الوظيفة الحكومية".
ويضيف في حديثه لـ"رواد البزنس" لهذا الأسبوع، أن قرار تقاعده، ساعده على التفرغ لأعماله الخاصة، وإنهاء الماجستير في الإدارة التربوية، وبعدها الحصول على الدكتوراة في الإدارة، لينشئ أول مؤسسة استثمارية، وهي مؤسسة الفنار الدولية للخدمات العقارية. وركزت هذه الأخيرة نشاطها في الوساطة العقارية، ثم توسعت، لتشمل الخدمات التجارية عبر إنشاء مؤسسة الفنار الدولية للخدمات التجارية ويشمل نشاطها الاستيراد والتصدير، ليعود بعد ذلك إلى الاستثمار في المجال الذي بدأ فيه مساره المهني، حيث قرر خلق مؤسسة الفنار الدولية للخدمات التعليمية وتقديم الاستشارات الأكاديمية، والإدارية والتربوية وتأمين القبول في الجامعات الأجنبية، الى أن قرر وضع جميع مؤسساته الاستثمارية المختلفة تحت سقف واحد يحمل اسم "مجموعة الفنار الدولية".
وفي ما يخص مجال التدريب، يوضح إبراهيم ضاحي أن مجموعته دخلت في شراكات مع مراكز تدريب في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وماليزيا. وساهم توسع نشاطهم في العمل الأكاديمي إلى إنشاء الأكاديمية الأميركية للتعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى عقد شراكات مع عدد من الجامعات الأميركية والبريطانية التي تقدم خدمة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
ويقول ضاحي، إن شركة رواد الخليج الدولية للتوظيف، توفر الكوادر البشرية المدربة، حيث تقوم بتوفير فرص عمل للباحثين عنها في دول الخليج العربي. ولاهتمامه بمجال البحث وارتباطه بمجال التربية والتعليم، أسس رجل الأعمال السعودي مركز الفنار للبحوث والدراسات، ويعتبر أن هذا المركز، ما هو الا انعكاس لشخصيته المتعلقة بالبحث العلمي والدراسات السياسية والإستراتيجية.
وبخصوص الاستثمار خارج السعودية، يرى إبراهيم ضاحي، أن له إيجابياته وسلبياته، ويفسر ذلك بالقول: "إن الاستثمار خارج بلدك يجعلك تخضع كمستثمر ورجل أعمال إلى أنظمة كل دولة بشكل مختلف، والتي بالطبع ليست كلها في صالح المستثمر ونوع الاستثمار الذي اختاره".
وينصح الضاحي الشبان والشابات بدخول عالم التجارة والأعمال في سن مبكرة، وأن لا يستعجلوا في الأرباح من أول سنة، أو كثرة الربح من البداية، لأن الألف خطوة تبدأ بخطوة من وجهة نظره. ويضيف، أن صعود سلم النجاحات في الاستثمار يكون تدريجياً، ويشدد بهذا الصدد، على ضرورة اكتساب الخبرة للاستمرار في التجارة. ويؤكد كذلك على أن ممارسة التجارة اليوم يمكن أن تكون من المنزل، لمن ظروفه لا تسمح له بالتفرغ لها، وذلك عبر البحث عن إدارة مشروعه عبر الإنترنت، والبحث عبرها عن المجالات والفرص التجارية الجديدة الكثيرة جداً.
ويشدد مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة الفنار الدولية على ضرورة التحلي بالمصداقية والشفافية في العمل، لكي تنمو أمواله، مع التحلي بالصبر والمثابرة، والاستيقاظ باكراً، والإشراف المباشر على عمله الخاص.
إقرأ أيضا: الإنتاجية العربية: فوضى غير خلاقة
وعن بذور الاستثمار التي زرعت فيه شخصية رجل الأعمال، يقول إبراهيم ضاحي: "كانت البداية في سن مبكرة، أذكر في العاشرة من العمر. كنت وإخوتي نذهب الى محلات بيع الجملة للملابس، وكل واحد منا يشتري من مصروفه، ونفترش الأرض ونبيعها، فكنا نحقق ربحاً مضاعفاً. من هنا بدأت الرغبة والميول التجارية من المرحلة الابتدائية". لم يكمل إبراهيم ضاحي مغامرة الاستثمار في بيع الملابس بعد وصوله إلى المرحلة الإعدادية (المتوسطة)، والسبب هو الاهتمام بالدراسة، ثم بعدها في المرحلة الثانوية تغيرت اهتماماته لتشمل البحث عن آفاق كبرى لاكتشاف الفرص العالمية عبر القراءة عنها.
ويكمل رجل الأعمال السعودي شرح مسار حياته لـ"العربي الجديد"، بالقول: "بعد قرار التفرغ للدراسة، أنهيت المرحلة الثانوية في عامين ونصف، ثم دخلت الجامعة وأنهيت مرحلة البكالوريوس في ثلاث سنوات ونصف من كلية التربية، لأتخرج منها أستاذاً، وهي المهنة التي مارستها في كل المراحل الدراسية. وبعدها التحقت بالعمل في منصب الإرشاد الطلابي والإدارة المدرسية، حتى قررت الحصول على تقاعد مبكر من العمل الحكومي، بوظيفة مدير لتعليم البنات والبنين في الحرس الوطني، وكانت هذه آخر علاقة لي مع الوظيفة الحكومية".
ويضيف في حديثه لـ"رواد البزنس" لهذا الأسبوع، أن قرار تقاعده، ساعده على التفرغ لأعماله الخاصة، وإنهاء الماجستير في الإدارة التربوية، وبعدها الحصول على الدكتوراة في الإدارة، لينشئ أول مؤسسة استثمارية، وهي مؤسسة الفنار الدولية للخدمات العقارية. وركزت هذه الأخيرة نشاطها في الوساطة العقارية، ثم توسعت، لتشمل الخدمات التجارية عبر إنشاء مؤسسة الفنار الدولية للخدمات التجارية ويشمل نشاطها الاستيراد والتصدير، ليعود بعد ذلك إلى الاستثمار في المجال الذي بدأ فيه مساره المهني، حيث قرر خلق مؤسسة الفنار الدولية للخدمات التعليمية وتقديم الاستشارات الأكاديمية، والإدارية والتربوية وتأمين القبول في الجامعات الأجنبية، الى أن قرر وضع جميع مؤسساته الاستثمارية المختلفة تحت سقف واحد يحمل اسم "مجموعة الفنار الدولية".
وفي ما يخص مجال التدريب، يوضح إبراهيم ضاحي أن مجموعته دخلت في شراكات مع مراكز تدريب في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وماليزيا. وساهم توسع نشاطهم في العمل الأكاديمي إلى إنشاء الأكاديمية الأميركية للتعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى عقد شراكات مع عدد من الجامعات الأميركية والبريطانية التي تقدم خدمة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
ويقول ضاحي، إن شركة رواد الخليج الدولية للتوظيف، توفر الكوادر البشرية المدربة، حيث تقوم بتوفير فرص عمل للباحثين عنها في دول الخليج العربي. ولاهتمامه بمجال البحث وارتباطه بمجال التربية والتعليم، أسس رجل الأعمال السعودي مركز الفنار للبحوث والدراسات، ويعتبر أن هذا المركز، ما هو الا انعكاس لشخصيته المتعلقة بالبحث العلمي والدراسات السياسية والإستراتيجية.
وبخصوص الاستثمار خارج السعودية، يرى إبراهيم ضاحي، أن له إيجابياته وسلبياته، ويفسر ذلك بالقول: "إن الاستثمار خارج بلدك يجعلك تخضع كمستثمر ورجل أعمال إلى أنظمة كل دولة بشكل مختلف، والتي بالطبع ليست كلها في صالح المستثمر ونوع الاستثمار الذي اختاره".
وينصح الضاحي الشبان والشابات بدخول عالم التجارة والأعمال في سن مبكرة، وأن لا يستعجلوا في الأرباح من أول سنة، أو كثرة الربح من البداية، لأن الألف خطوة تبدأ بخطوة من وجهة نظره. ويضيف، أن صعود سلم النجاحات في الاستثمار يكون تدريجياً، ويشدد بهذا الصدد، على ضرورة اكتساب الخبرة للاستمرار في التجارة. ويؤكد كذلك على أن ممارسة التجارة اليوم يمكن أن تكون من المنزل، لمن ظروفه لا تسمح له بالتفرغ لها، وذلك عبر البحث عن إدارة مشروعه عبر الإنترنت، والبحث عبرها عن المجالات والفرص التجارية الجديدة الكثيرة جداً.
ويشدد مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة الفنار الدولية على ضرورة التحلي بالمصداقية والشفافية في العمل، لكي تنمو أمواله، مع التحلي بالصبر والمثابرة، والاستيقاظ باكراً، والإشراف المباشر على عمله الخاص.
إقرأ أيضا: الإنتاجية العربية: فوضى غير خلاقة