غيّب الموت صباح اليوم السبت الفنان السوداني، إبراهيم حسين، في العاصمة السودانية الخرطوم، عن عمر يناهز 77 عاماً، أنتج خلالها أكثر من 40 عملاً غنائياً، تعاون في أغلبها مع الشاعر إسحق الحلنقي، الملقب بـ"رئيس جمهورية الحب في السودان".
ولد حسين في عام 1941 في مدينة كسلا، شرق السودان، في حي غرب القاش تحديداً، وهو أحد أشهر أحياء المدينة. هناك بدأ مسيرته الغنائية، وانضم لفرقة "أصدقاء كسلا" قبل أن يخوض التجربة وحده. إذ في سعيه للتأسيس لمسيرته الفنية المستقلة، عمل خياطاً لسنوات محاولاً ادخار مبلغ ماليّ يعينه على الانطلاق بمسيرته.
انتقل حسين في الستينيات إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، حيث عوالم الشهرة والأضواء، وحيث تفتح أبواب الشهرة للقادمين من المناطق. وهناك سمع السودانيون صوته في الإذاعة السودانية، التي كان المنصة الوحيدة للانطلاق نحو النجومية.
كما ظهر بلباسه (الشرقاوي) على شاشة التلفزيون القومي، ثم انطلقت بعد ذلك مسيرة الإبداع فذاعت شهرته وتخطت الخرطوم ليصبح واحداً من أعمدة الغناء السوداني.
في السنوات الأخيرة، أصيب إبراهيم حسين بجلطة في المخ، أدت إلى شلل في يديه. ومراعاة لحالته الصحية خصص له الرئيس عمر البشير، معاشاً شهرياً. لكن في آخر حواراته الصحافية بدا عاتباً على الكثيرين بسبب الإهمال الذي يعانيه. هكذا حينما سئل في حوار صحافي عن أمله في الحياة، كان رده أن أمنيته الوحيدة، هي أن يتلقى علاجاً خارج السودان، بعدما أقعده المرض عن مواصلة مسيرته الفنية.
من أشهر أغنيات الفنان الراحل إبراهيم حسين، "نجمة نجمة الليل نعدو"، و"شجون"، و"بنتلاقى والزمن دوار"، و"عشناك منى"، و"لما الريد يفوت حدو"، و"تعيش إنت ويدوم خيرك"، وغيرها من الأغنيات التي تدو مواضيعها حول الخير والجمال والحب. لكن تبقى أغنيته الأشهر هي "عشناك مُنى" التي انتشرت كلماتها التالية في السودان وبعض الدول العربية:
"عشناك غنا
يا أجمل منى
إن شاء الله في عشة هادية
فرحة تلمنا يا الله
في عشة هادية
فرحة تلمنا" .
ومع انتشار خبر وفاته، عبّر فنانون سودانيون عن حزنهم الكبير. وقال الفنان كمال ترباس لـ"العربي الجديد" إن البلاد فقدت برحيل إبراهيم حسين "هرماً من أهرامات الأغنية السودانية، التي وضع فيها بصمته الواضحة". مشيراً إلى أن حسين "هو أول من عرف المتلقي السوداني على الشاعر إسحق الحلنقي، وأن كثيرا من الفنانين الشباب في السودان ما كان لهم أن يعبروا امتحان الغناء لولا اعتمادهم على ترديد أغنيات إبراهيم حسين". وأضاف ترباس "إن طبيعة كسلا الخلابة وإنسان كسلا المشحون بقيم النبل والكرم وحب الجمال هو ما وفّر الإبداع عند إبراهيم حسين".
أما على مواقع التواصل فانتشر خبر رحيل إبراهيم حسين بين السودانيين الذي عبروا عن حزنهم، فكتبت السودانية منى قرشي: "وتستمر رموزنا وأحبابنا وأحباب هذا الوطن في الرحيل.#ابراهيم_حسين". بينما كتب إبراهيم عواد: "شايلين المحنة وهمنا نبني جنة إن شاء الله في عشة هادية فرحة تلمنا... إنا لله وإنا إليه راجعون الموت يغيب الفنان إبراهيم حسين ربنا يرحمه ويغفر ذنوبه".
وقد تناقل المغردون كلمات أغانيه وفيديوهات يظهر فيها مع انطلاقته ثمّ في سنواته الأخيرة.
ولد حسين في عام 1941 في مدينة كسلا، شرق السودان، في حي غرب القاش تحديداً، وهو أحد أشهر أحياء المدينة. هناك بدأ مسيرته الغنائية، وانضم لفرقة "أصدقاء كسلا" قبل أن يخوض التجربة وحده. إذ في سعيه للتأسيس لمسيرته الفنية المستقلة، عمل خياطاً لسنوات محاولاً ادخار مبلغ ماليّ يعينه على الانطلاق بمسيرته.
انتقل حسين في الستينيات إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، حيث عوالم الشهرة والأضواء، وحيث تفتح أبواب الشهرة للقادمين من المناطق. وهناك سمع السودانيون صوته في الإذاعة السودانية، التي كان المنصة الوحيدة للانطلاق نحو النجومية.
كما ظهر بلباسه (الشرقاوي) على شاشة التلفزيون القومي، ثم انطلقت بعد ذلك مسيرة الإبداع فذاعت شهرته وتخطت الخرطوم ليصبح واحداً من أعمدة الغناء السوداني.
في السنوات الأخيرة، أصيب إبراهيم حسين بجلطة في المخ، أدت إلى شلل في يديه. ومراعاة لحالته الصحية خصص له الرئيس عمر البشير، معاشاً شهرياً. لكن في آخر حواراته الصحافية بدا عاتباً على الكثيرين بسبب الإهمال الذي يعانيه. هكذا حينما سئل في حوار صحافي عن أمله في الحياة، كان رده أن أمنيته الوحيدة، هي أن يتلقى علاجاً خارج السودان، بعدما أقعده المرض عن مواصلة مسيرته الفنية.
من أشهر أغنيات الفنان الراحل إبراهيم حسين، "نجمة نجمة الليل نعدو"، و"شجون"، و"بنتلاقى والزمن دوار"، و"عشناك منى"، و"لما الريد يفوت حدو"، و"تعيش إنت ويدوم خيرك"، وغيرها من الأغنيات التي تدو مواضيعها حول الخير والجمال والحب. لكن تبقى أغنيته الأشهر هي "عشناك مُنى" التي انتشرت كلماتها التالية في السودان وبعض الدول العربية:
"عشناك غنا
يا أجمل منى
إن شاء الله في عشة هادية
فرحة تلمنا يا الله
في عشة هادية
فرحة تلمنا" .
ومع انتشار خبر وفاته، عبّر فنانون سودانيون عن حزنهم الكبير. وقال الفنان كمال ترباس لـ"العربي الجديد" إن البلاد فقدت برحيل إبراهيم حسين "هرماً من أهرامات الأغنية السودانية، التي وضع فيها بصمته الواضحة". مشيراً إلى أن حسين "هو أول من عرف المتلقي السوداني على الشاعر إسحق الحلنقي، وأن كثيرا من الفنانين الشباب في السودان ما كان لهم أن يعبروا امتحان الغناء لولا اعتمادهم على ترديد أغنيات إبراهيم حسين". وأضاف ترباس "إن طبيعة كسلا الخلابة وإنسان كسلا المشحون بقيم النبل والكرم وحب الجمال هو ما وفّر الإبداع عند إبراهيم حسين".
أما على مواقع التواصل فانتشر خبر رحيل إبراهيم حسين بين السودانيين الذي عبروا عن حزنهم، فكتبت السودانية منى قرشي: "وتستمر رموزنا وأحبابنا وأحباب هذا الوطن في الرحيل.#ابراهيم_حسين". بينما كتب إبراهيم عواد: "شايلين المحنة وهمنا نبني جنة إن شاء الله في عشة هادية فرحة تلمنا... إنا لله وإنا إليه راجعون الموت يغيب الفنان إبراهيم حسين ربنا يرحمه ويغفر ذنوبه".
وقد تناقل المغردون كلمات أغانيه وفيديوهات يظهر فيها مع انطلاقته ثمّ في سنواته الأخيرة.