واستخدم الباحثون إنزيماً يحمل اسم بابين، مستخلص من ثمار فاكهة البابايا الاستوائية، من أجل صناعة شرائح رقيقة في درجات حرارة لا تتجاوز حرارة الأفران المنزلية التقليدية، حيث يتم تجفيف شرائح الفاكهة وتبخير السوائل التي بداخلها، فيكون الناتج شرائح عالية المسامية من مادة التيتانيا، وهي نفس المادة التي تدخل في صناعة الخلايا الشمسية.
وقال الباحث دنكان ماكميلان من الجامعة "تتطلب وسائل التصنيع الحالية أجهزة متخصصة وعمليات تفريغ ودرجات حرارة تصل إلى 600 درجة مئوية، وهو ما يجعل عملية التصنيع مكلفة للغاية".
وأضاف ماكميلان "إن الطريقة الجديدة المعتمدة على الإنزيمات العضوية تؤدي إلى تصنيع الشرائح الرقيقة في غضون دقائق، وفي أفران منزلية تقليدية".
وأوضح الباحثون أن تقنية التصنيع الجديدة، التي من السهل استخدامها على نطاق واسع، تفتح الباب أمام صناعة شرائح منخفضة التكلفة وبطريقة مستدامة، كما أنها تسمح بصناعة شرائح لتوليد الطاقة الشمسية يمكن دمجها في نوافذ المنازل والمكاتب.
(قنا)