لم تكفّ السلطات المختصة والمهنيون، في الأيام الأخيرة، عن بعث رسائل طمأنة للمغاربة، حول فيروس إنفلونزا الطيور "H9N1"، الذي أصاب الدواجن في بعض الضيعات، حيث يجري التأكيد على أن ذلك الفيروس لا يهدد صحة الإنسان.
وكانت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج قد أكدت أن نسبة نفوق الدواجن وصلت إلى 40% بسبب إنفلونزا الطيور في ضيعات في مدن مثل القنيطرة ومكناس وفاس، غير أن الفيدرالية المغربية لقطاع الدواجن، التي تضم كبار المنتجين في المغرب، أكدت أن نسبة الوفيات تلك مبالغ فيها، مؤكدة أنها لا تتعدى نسبة 3%.
وقالت الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، إن الحديث عن نفوق 40% من الدواجن، ينطوي على خطورة كبيرة بالنظر إلى أنه لا يرتكز على أي أساس علمي مثبت، كالتحاليل المخبرية، التي يمكن القيام بها لدى أي مختبر خاص، ويحدث اللبس والخلط عند الرأي العام وخاصة المستهلك.
وذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التابع للفيدرالية، أن "الوفيات والانخفاض في نسبة التبييض الملاحظة ترجع إلى ظهور فيروس إنفلونزا الطيور قليلة الضراوة من صنف H9N2 الذي لا يجب المزج بينه وبين فيروس H5N1 في هذه الضيعات"..
وأكدت الفيدرالية أن فيروس H9N1 يوجد في العديد من البلدان، ويجري التحكم فيه، مشيرة إلى أنه يصيب الدواجن بالخصوص ولا ينتقل إلى الإنسان، كما أن استهلاك لحوم الدواجن والبيض لا يشكل أي ضرر على المستهلك.
وذهب الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي، الذي يترأس الفيدرالية المغربية لحقوق المستهلك، إلى أن الفيروس الذي يعرفه المغرب لا ينتقل إلى الإنسان عند استهلاك الدجاج، بخلاف فيروس H5N1، الذي تشهده فرنسا حاليا، فهو فيروس يشكل خطورة على صحة الإنسان.
وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بيان مساء أول من أمس الأربعاء، أن التحريات التي أجرتها في حوالى 800 وحدة للدواجن في المملكة، أثبتت وجود فيروس إنفلونزا الطيور قليل الضراوة H9N1 لأول مرة في المغرب.
وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أول أمس الأربعاء، أن استهلاك اللحوم و البيض وكل المنتجات المتأتية من الدواجن، لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان.
وشدد بوعزة الخراطي، من جانبه، على أنه يفترض في المستهلك، أن يسعى إلى شراء الدجاج من المحلات والمجازر المعترف بها من قبل السلطات المختصة، ويتفادى المحلات العشوائية، التي لا تحترم المعايير المعمول بها في ذبح وإعداد الدجاج.
ونتج عن أعراض الفيروس الذي يصيب الدجاج، تراجع معدل إنتاج البيض، ما ترتب عنه ارتفاع أسعار هذه السلعة في السوق المغربية، بحوالى 50%، كي تصل إلى 15 سنتا، فقد ذهبت الجمعية الوطنية لمنتجي البيض، إلى أن الفيروس يفضي إلى تراجع الإنتاج بنسبة 50%.
في الوقت نفسه استقر سعر الدجاج بين 1.10 و1.20 دولار في السوق، حسب ما ذكر بعض المنتجين، الذين يؤكدون أن الفيروس يضعف الدواجن، لكنه لا يتسبب حتما في نفوقها.
وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن هذا الفيروس أفضى إلى انخفاض الإنتاج عند الدواجن المصابة، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار البيض و الدجاج في الفترة الأخيرة.
وأعلن المكتب، مساء أول أمس الأربعاء، عن تعميم التلقيح الوقائي ضد فيروس H9N1، على جميع الضيعات المنتجة للدواجن، كما أجاز لشركات أدوية البيطرة استيراد اللقاح، الذي سيكون متوفرا اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وكشف المكتب عن اتخاذ إجراءات من أجل تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الإنتاج، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير التي تتيح التحكم في العوامل التي تساعد على انتشار الفيروس، حيث جرى التعبير عن النية في تنظيم تسويق الدواجن الحية، التي يجب أن تذبح في المجازر المعتمدة.
وكان المغرب قد قرر في يناير/كانون الثاني الماضي، تعليق استيراد الدواجن الفرنسية والمنتجات المشتقة منها، بشكل مؤقت، وهو القرار الذي جاء بعد ظهور حالات من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة بذلك البلد، غير أن القرار لم يمنع استيراد كتاكيت الدجاج من فرنسا، شريطة أن تكون بعيدة عن بؤر مرض إنفلونز الطيور بمائة متر، وأن تخضع للتحاليل المخبرية.
وقفز إنتاج اللحوم البيضاء في المغرب من 480 ألف طن إلى 534 ألف طن بين 2008 و2014، فيما وصل إنتاج البيض إلى 5 مليارات بيضة، حيث يتم توفير جميع احتياجات السوق المحلية.
يشار إلى أن ارتفاع الإنتاج في قطاع الدواجن وتراجع الأسعار، دفع بعض المنتجين إلى خفض استثماراتهم، التي وصلت إلى 1.1 مليار دولار.
اقرأ أيضا: تحفيزات مالية لجذب منتجي الأفلام الأجنبية في المغرب
وكانت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج قد أكدت أن نسبة نفوق الدواجن وصلت إلى 40% بسبب إنفلونزا الطيور في ضيعات في مدن مثل القنيطرة ومكناس وفاس، غير أن الفيدرالية المغربية لقطاع الدواجن، التي تضم كبار المنتجين في المغرب، أكدت أن نسبة الوفيات تلك مبالغ فيها، مؤكدة أنها لا تتعدى نسبة 3%.
وقالت الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، إن الحديث عن نفوق 40% من الدواجن، ينطوي على خطورة كبيرة بالنظر إلى أنه لا يرتكز على أي أساس علمي مثبت، كالتحاليل المخبرية، التي يمكن القيام بها لدى أي مختبر خاص، ويحدث اللبس والخلط عند الرأي العام وخاصة المستهلك.
وذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التابع للفيدرالية، أن "الوفيات والانخفاض في نسبة التبييض الملاحظة ترجع إلى ظهور فيروس إنفلونزا الطيور قليلة الضراوة من صنف H9N2 الذي لا يجب المزج بينه وبين فيروس H5N1 في هذه الضيعات"..
وأكدت الفيدرالية أن فيروس H9N1 يوجد في العديد من البلدان، ويجري التحكم فيه، مشيرة إلى أنه يصيب الدواجن بالخصوص ولا ينتقل إلى الإنسان، كما أن استهلاك لحوم الدواجن والبيض لا يشكل أي ضرر على المستهلك.
وذهب الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي، الذي يترأس الفيدرالية المغربية لحقوق المستهلك، إلى أن الفيروس الذي يعرفه المغرب لا ينتقل إلى الإنسان عند استهلاك الدجاج، بخلاف فيروس H5N1، الذي تشهده فرنسا حاليا، فهو فيروس يشكل خطورة على صحة الإنسان.
وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بيان مساء أول من أمس الأربعاء، أن التحريات التي أجرتها في حوالى 800 وحدة للدواجن في المملكة، أثبتت وجود فيروس إنفلونزا الطيور قليل الضراوة H9N1 لأول مرة في المغرب.
وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أول أمس الأربعاء، أن استهلاك اللحوم و البيض وكل المنتجات المتأتية من الدواجن، لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان.
وشدد بوعزة الخراطي، من جانبه، على أنه يفترض في المستهلك، أن يسعى إلى شراء الدجاج من المحلات والمجازر المعترف بها من قبل السلطات المختصة، ويتفادى المحلات العشوائية، التي لا تحترم المعايير المعمول بها في ذبح وإعداد الدجاج.
ونتج عن أعراض الفيروس الذي يصيب الدجاج، تراجع معدل إنتاج البيض، ما ترتب عنه ارتفاع أسعار هذه السلعة في السوق المغربية، بحوالى 50%، كي تصل إلى 15 سنتا، فقد ذهبت الجمعية الوطنية لمنتجي البيض، إلى أن الفيروس يفضي إلى تراجع الإنتاج بنسبة 50%.
في الوقت نفسه استقر سعر الدجاج بين 1.10 و1.20 دولار في السوق، حسب ما ذكر بعض المنتجين، الذين يؤكدون أن الفيروس يضعف الدواجن، لكنه لا يتسبب حتما في نفوقها.
وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن هذا الفيروس أفضى إلى انخفاض الإنتاج عند الدواجن المصابة، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار البيض و الدجاج في الفترة الأخيرة.
وأعلن المكتب، مساء أول أمس الأربعاء، عن تعميم التلقيح الوقائي ضد فيروس H9N1، على جميع الضيعات المنتجة للدواجن، كما أجاز لشركات أدوية البيطرة استيراد اللقاح، الذي سيكون متوفرا اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وكشف المكتب عن اتخاذ إجراءات من أجل تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الإنتاج، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير التي تتيح التحكم في العوامل التي تساعد على انتشار الفيروس، حيث جرى التعبير عن النية في تنظيم تسويق الدواجن الحية، التي يجب أن تذبح في المجازر المعتمدة.
وكان المغرب قد قرر في يناير/كانون الثاني الماضي، تعليق استيراد الدواجن الفرنسية والمنتجات المشتقة منها، بشكل مؤقت، وهو القرار الذي جاء بعد ظهور حالات من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة بذلك البلد، غير أن القرار لم يمنع استيراد كتاكيت الدجاج من فرنسا، شريطة أن تكون بعيدة عن بؤر مرض إنفلونز الطيور بمائة متر، وأن تخضع للتحاليل المخبرية.
وقفز إنتاج اللحوم البيضاء في المغرب من 480 ألف طن إلى 534 ألف طن بين 2008 و2014، فيما وصل إنتاج البيض إلى 5 مليارات بيضة، حيث يتم توفير جميع احتياجات السوق المحلية.
يشار إلى أن ارتفاع الإنتاج في قطاع الدواجن وتراجع الأسعار، دفع بعض المنتجين إلى خفض استثماراتهم، التي وصلت إلى 1.1 مليار دولار.
اقرأ أيضا: تحفيزات مالية لجذب منتجي الأفلام الأجنبية في المغرب