ولم يمر إعلان وزارة الداخلية باستعادة الذهب من دون سخرية سرقته أصلاً، حيث جاءت الوقائع التي سردتها وزارة الداخلية أكثر طرافة من الخبر، حيث لا كاميرات مراقبة تعمل، وخزانة مفتاحها في درج خشب، ولا وجود للتأمين الحقيقي، وهو ما دعا الموظف للتفكير في السرقة من الأصل.
القصة من بدايتها لانتهائها، بالقبض على المتهمين واسترداد الذهب، ظلت محور اهتمام للناشطين والمتابعين على منصات التواصل طوال أيام عدة ، فالإعلامية ليليان داود علقت قائلة: "تفتكروا هتفرق لو سارق الدهب كان روبن هود ولا علي بابا"؟ ولمّح آخر لمجلس إدارة العالم الذي أعلن عنه الإعلامي تامر أمين وقال: "شوية كلاب بيتأمروا على مصر وفاكرين إن المخابرات بتاعتنا نايمة على ودنها.. المجلس الأعلى للعالم يفوق ويصحصح، عندنا رجالة زي الدهب".
رغد دعت الجميع للتمعن في واقعة السرقة باعتبارها دليلاً على مدى الفوضى التي تدار بها الدولة وقالت: "اجماعة أمانة عليكو والنبي إللي مقراش قصة سرقة الـ50 كيلو دهب وعملات من مصلحة صك العملة فايته كتير، من أول كاميرات المراقبة اللي بتعمل بدوام من تسعة لخمسة احتراماً لقانون العمل، والدهب اللي طلع محطوط في خزنة بمفاتيح بيشيلوها ف درج خشب، مش بس ... لأ ده اتضح ان المفاتيح اساساً مسروقة ومتبلغ عنها ومع هذا فضلت الكاميرات لا تعمل ليلاً ومافيش حراسة اتشددت لحد ما الدهب اتسرق فعلاً".
أما منال فقد طرحت سؤالا منطقيا للغاية وقالت: "السؤال اللي مالوش لازمة: هو احنا عندنا عُملة دهب؟! يعني بنقبض بالجنيه الدهب من وزارة المالية مثلا؟ مش فاهمة بجد والله"، وأجابها آخر ساخراً: "لا ده الدهب اللي بتسك للسيسي علشان يوزعه هداية".
اقرأ أيضاً: عز يخرج "السيسي قاهر الفساد" من سباق أفلام العيد
الناشط اليساري والمدون شريف عزت لمّح لبراءة الموظف المقبوض عليه، وتلفيق القضية من قبل الداخلية بعد الفضيحة، ودعت الناشطة سميرة إبراهيم كل اللصوص لتكثيف جهودهم بناء على تصريحات الوزير بعدم عمل الكاميرات ليلا، وقالت: "عزيزي الحرامي الطالعة الجاية على البنك المركزي إن شاء الله، الكاميرات مش بتشتغل بالليل"، وسخر آخر:"الراجل اللي سرق الدهب اتقبض عليه يا جماعة بسبب القر، مش بسبب غبائه"، وسخر "ميزو" من الحادثة بقوله: " في داهية الدهب المهم الباب سليم".
الحرامي بتاع سبايك الدهب بتاع سك العملة دا المفروض يتحاكم بتهمة الغباء الصراحة.. حرق دمي 😂
— Radwa (@rdwawyssin) September 11, 2015
تفتكروا هتفرق لو سارق الدهب كان #روبن_هود ولا #علي_بابا؟
— liliane daoud ليليان (@liliandaoud) September 11, 2015
نقدر بكدة نفهم ان المجلس الأعلى للعالم بيعلن مسؤوليته عن سرقة الدهب؟ http://t.co/oMud3NqfnW
— Wael Eskandar (@weskandar) September 11, 2015
السبايك الدهب هتطلع محطوطة في الونش بتاع المترو #تويتة_لن_يفهمها_جيل_الآيفون
— ياسر (@Yasirigo) September 10, 2015