22 مايو 2019
الأزمة اليمنية تراوح مكانها
عطا الله شاهين (فلسطين)
على الرغم من أنه اتفق على استئناف المفاوضات التي توقفت بين الأطراف المتنازعة في اليمن، برعاية كويتية في العاصمة الكويت، إلا أنّ الاشتباكات التي جرت، وتزامنت مع تعليق المفاوضات، لم تثمر عن أيّ شيء، وتم تعليق المحادثات المباشرة، على أن يجري وسيط الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشاوراتٍ لإعادة تفعيل الحوار، وفق ما أفاد المسؤول الحكومي، محملاً الحوثيين مسؤولية هذا التعثر، وموضحاً أنّ الحوثيين لم يلتزموا بتعهداتهم المتعلّقة بمناقشة المسائل الأساسية في إطار ثلاث لجان عمل مشتركة، تم تشكيلها برعاية الأمم المتحدة.
يشترط الحوثيون الاتفاق، أولاً، على إنشاء هيئة تنفيذية انتقالية، بحسب ما قال المسؤول الحكومي، وأوضح الحوثيون أنّ اللجان الثلاثة المشتركة لا يمكنها إحراز تقدم، إلا بعد الاتفاق على شكل الدولة والسلطة الانتقالية.
وقال المندوب إنّ الذهاب إلى اللجان بدون وضوح وعدم توافق، دوران في حلقة مفرغة، وتضييع للوقت، موضحاً أنّ وفد حكومة الرئيس اليمني هو طرف حرب وخصم، وليس من المقبول أن يكون هو الدولة.
ورفضت الحكومة اليمنية الشرعية المشاركة في جولة مفاوضات ثانية، قبل الحصول على ضمانات خطية بالتزام الانقلابيين بمرجعيات التفاوض. وقد قرّر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عدم ذهاب الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، ما لم يقدم الحوثيون ضمانات رسمية وأكيدة، ويعلنوا اعترافهم الثابت بشرعية الرئيس، واستعدادهم غير المشروط لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
وكانت قد انطلقت المفاوضات منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي، وكل جلسات المباحثات التي جرت طوال الفترة السابقة لم تحرز أي نتيجة، على الرغم من الجهود التي يبذلها الأخوة الكويتيين، فالأزمة اليمنية ما زالت تراوح مكانها بعد تعثر المباحثات وسط إصرار كل طرف على شروطه.
يشترط الحوثيون الاتفاق، أولاً، على إنشاء هيئة تنفيذية انتقالية، بحسب ما قال المسؤول الحكومي، وأوضح الحوثيون أنّ اللجان الثلاثة المشتركة لا يمكنها إحراز تقدم، إلا بعد الاتفاق على شكل الدولة والسلطة الانتقالية.
وقال المندوب إنّ الذهاب إلى اللجان بدون وضوح وعدم توافق، دوران في حلقة مفرغة، وتضييع للوقت، موضحاً أنّ وفد حكومة الرئيس اليمني هو طرف حرب وخصم، وليس من المقبول أن يكون هو الدولة.
ورفضت الحكومة اليمنية الشرعية المشاركة في جولة مفاوضات ثانية، قبل الحصول على ضمانات خطية بالتزام الانقلابيين بمرجعيات التفاوض. وقد قرّر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عدم ذهاب الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، ما لم يقدم الحوثيون ضمانات رسمية وأكيدة، ويعلنوا اعترافهم الثابت بشرعية الرئيس، واستعدادهم غير المشروط لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
وكانت قد انطلقت المفاوضات منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي، وكل جلسات المباحثات التي جرت طوال الفترة السابقة لم تحرز أي نتيجة، على الرغم من الجهود التي يبذلها الأخوة الكويتيين، فالأزمة اليمنية ما زالت تراوح مكانها بعد تعثر المباحثات وسط إصرار كل طرف على شروطه.
مقالات أخرى
21 مايو 2019
22 مارس 2019
05 أكتوبر 2018