عادت أسواق المال للتفاؤل، أمس، وسط شعور قوي أن أزمة اليونان تتجه للحل، حيث صعدت الأسهم الأوروبية وارتفعت العملة الأوروبية، بعد فترة من الهبوط خلال الأسبوع.
وقدمت الحكومة اليونانية، مساء الخميس، خطة متكاملة ومتوافقة مع مطالب المفوضية الأوروبية، يقول خبراء إنها ستنال رضا وزراء المال في منطقة اليورو.
ووافقت الحكومة اليونانية على خفض الإنفاق الحكومي ورفع الضرائب في خطة الإصلاح الاقتصادي الجديدة. وحسب وكالة "رويترز"، طلبت اليونان تمويلاً قيمته 53.5 مليار يورو (59 مليار دولار)، لمساعدتها في سداد ديونها حتى 2018، وتعهدت بتطبيق زيادات ضريبية جديدة في المقابل.
وقال متعاملون إن خطة الإصلاح الجديدة أثارت حالة من التفاؤل الحذر بين المستثمرين بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي يوم الأحد. وقال كريج إرلام، محلل السوق لدى أواندا: "يبدو أن المقترحات تقدم تنازلات إضافية من اليونان تتعلق بالقضايا الرئيسية التي عرقلت المفاوضات هذا العام". وأضاف أن هذه المقترحات "ربما تعرّض خطة يمكن على أساسها التوصل لاتفاق مطلع الأسبوع المقبل".
وفي أسواق الصرف، ارتفع اليورو على نطاق واسع، أمس الجمعة، وقفز أكثر من واحد بالمائة أمام الين، بدعم من حالة التفاؤل بإحراز اليونان بعض التقدم في جهودها الرامية للحصول على مزيد من التمويلات والبقاء في منطقة اليورو. وتراجع الين والفرنك السويسري ـ وهما من العملات التي تستفيد من اضطراب الأسواق المالية ـ مع تسارع الطلب على الأصول العالية المخاطر بفعل تعافي الأسهم الصينية.
وصعدت العملة الأوروبية الموحدة 1.3% أمام الين إلى 135.60 يناً، وزادت 0.7% أمام الدولار إلى 1.1115 دولار. ولكن رغم التحسّن في سعر العملة الأوروبية، تشهد السوق بعض الحذر من الاحتفاظ بمراهنات كبيرة على اليورو مع الدخول في عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى صعيد سوق الأوراق المالية، صعدت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، أمس، بعدما قدمت اليونان مقترحات جديدة بخصوص الإصلاحات. وبحلول الساعة 0706 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.5% إلى 1533.63 نقطة، بينما زاد مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو 2.2%. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.1% عند الفتح، بينما صعد كاك 40 الفرنسي 2.4% وداكس الألماني 1.6%.
وفي أثينا، قال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب سيريزا اليساري في اليونان للصحافيين، أمس، إن برلمان البلاد سيعطي الحكومة تفويضاً بالتباحث مع الدائنين للتوصل إلى اتفاق بخصوص الحصول على تمويلات مقابل إجراء إصلاحات.
ودعا رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، إلى تصويت في البرلمان يوم الجمعة، للموافقة على التفاوض على قائمة "إجراءات مسبقة" تتخذها الحكومة لإقناع الدائنين بنيّتها التوصّل إلى اتفاق على المساعدات.
وقال نيكوس فيليس، المتحدث باسم نواب سيريزا للصحافيين، رداً على سؤال عمّا إذا كان سيتم التوصل لاتفاق، "بالطبع. اليوم نتحدث في البرلمان".
من ناحية أخرى، قال مسؤول حكومي إن تسيبراس ناشد المشرّعين في حزبه (سيريزا)، تأييد خطة مالية تحصل بلاده في مقابلها على مساعدات من الدائنين.
ونقل المسؤول الحكومي عن تسيبراس قوله للمشرعين: "نواجه قرارات حاسمة... حصلنا على تفويض للوصول إلى اتفاق أفضل من الإنذار الذي أعطته لنا مجموعة اليورو ولكننا لم نحصل بالطبع على تفويض بإخراج اليونان من منطقة اليورو".
ومن المتوقع أن يتدارس وزراء المال في منطقة اليورو، اليوم، وتقديم مقترحاتهم لرؤسائهم يوم الأحد لأخذ قرار نهائي بشأن الخطة.
وقدمت الحكومة اليونانية، مساء الخميس، خطة متكاملة ومتوافقة مع مطالب المفوضية الأوروبية، يقول خبراء إنها ستنال رضا وزراء المال في منطقة اليورو.
ووافقت الحكومة اليونانية على خفض الإنفاق الحكومي ورفع الضرائب في خطة الإصلاح الاقتصادي الجديدة. وحسب وكالة "رويترز"، طلبت اليونان تمويلاً قيمته 53.5 مليار يورو (59 مليار دولار)، لمساعدتها في سداد ديونها حتى 2018، وتعهدت بتطبيق زيادات ضريبية جديدة في المقابل.
وقال متعاملون إن خطة الإصلاح الجديدة أثارت حالة من التفاؤل الحذر بين المستثمرين بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي يوم الأحد. وقال كريج إرلام، محلل السوق لدى أواندا: "يبدو أن المقترحات تقدم تنازلات إضافية من اليونان تتعلق بالقضايا الرئيسية التي عرقلت المفاوضات هذا العام". وأضاف أن هذه المقترحات "ربما تعرّض خطة يمكن على أساسها التوصل لاتفاق مطلع الأسبوع المقبل".
وفي أسواق الصرف، ارتفع اليورو على نطاق واسع، أمس الجمعة، وقفز أكثر من واحد بالمائة أمام الين، بدعم من حالة التفاؤل بإحراز اليونان بعض التقدم في جهودها الرامية للحصول على مزيد من التمويلات والبقاء في منطقة اليورو. وتراجع الين والفرنك السويسري ـ وهما من العملات التي تستفيد من اضطراب الأسواق المالية ـ مع تسارع الطلب على الأصول العالية المخاطر بفعل تعافي الأسهم الصينية.
وصعدت العملة الأوروبية الموحدة 1.3% أمام الين إلى 135.60 يناً، وزادت 0.7% أمام الدولار إلى 1.1115 دولار. ولكن رغم التحسّن في سعر العملة الأوروبية، تشهد السوق بعض الحذر من الاحتفاظ بمراهنات كبيرة على اليورو مع الدخول في عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى صعيد سوق الأوراق المالية، صعدت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، أمس، بعدما قدمت اليونان مقترحات جديدة بخصوص الإصلاحات. وبحلول الساعة 0706 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.5% إلى 1533.63 نقطة، بينما زاد مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو 2.2%. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.1% عند الفتح، بينما صعد كاك 40 الفرنسي 2.4% وداكس الألماني 1.6%.
وفي أثينا، قال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب سيريزا اليساري في اليونان للصحافيين، أمس، إن برلمان البلاد سيعطي الحكومة تفويضاً بالتباحث مع الدائنين للتوصل إلى اتفاق بخصوص الحصول على تمويلات مقابل إجراء إصلاحات.
ودعا رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، إلى تصويت في البرلمان يوم الجمعة، للموافقة على التفاوض على قائمة "إجراءات مسبقة" تتخذها الحكومة لإقناع الدائنين بنيّتها التوصّل إلى اتفاق على المساعدات.
وقال نيكوس فيليس، المتحدث باسم نواب سيريزا للصحافيين، رداً على سؤال عمّا إذا كان سيتم التوصل لاتفاق، "بالطبع. اليوم نتحدث في البرلمان".
من ناحية أخرى، قال مسؤول حكومي إن تسيبراس ناشد المشرّعين في حزبه (سيريزا)، تأييد خطة مالية تحصل بلاده في مقابلها على مساعدات من الدائنين.
ونقل المسؤول الحكومي عن تسيبراس قوله للمشرعين: "نواجه قرارات حاسمة... حصلنا على تفويض للوصول إلى اتفاق أفضل من الإنذار الذي أعطته لنا مجموعة اليورو ولكننا لم نحصل بالطبع على تفويض بإخراج اليونان من منطقة اليورو".
ومن المتوقع أن يتدارس وزراء المال في منطقة اليورو، اليوم، وتقديم مقترحاتهم لرؤسائهم يوم الأحد لأخذ قرار نهائي بشأن الخطة.