الأطفال الأميركيون يقبلون على ممارسة اليوغا

كشف تقرير جديد عن الممارسات الصحية التكميلية، أن عدداً متنامياً من الأطفال الأميركيين يمارسون اليوغا.

وحلّل التقرير بيانات مسح وطني، للمقابلات الصحية عن الممارسات التي لا تدخل في إطار التيار التقليدي للطب، ووجد أن أعداد الأطفال والمراهقين الذين يمارسون اليوغا والتاي شي والتشي كونج، زادت بشكل ملموس العام 2012 مقارنة بالعام 2007.

وكشفت الدراسة أيضا، زيادة ملموسة في عدد الأطفال الذين يستخدمون مكملات الميلاتونين لمساعدتهم على النوم. والميلاتونين هرمون طبيعي يعرف أنه يلعب دوراً في النوم.

ونشأت اليوغا في الهند منذ أكثر من 5000 عام، وراجت تمارينها البدنية والذهنية بشكل كبير في الغرب، لدرجة أن أعداد مراكز اليوغا في بعض مناطق كاليفورنيا، تضاهي عدد مقاهي ستارباكس.

ونشرت الدراسة في "ناشونال هيلث ستاتيستيكس ريبورت"، وشملت 17321 مقابلة مع بالغين تحدثوا فيها عن سنوات نشأتهم من الرابعة إلى السابعة عشرة. وفي مارس/آذار من العام 2012، زاد عدد الأطفال الذين يمارسون اليوغا بنسبة 3,1 في المئة عن العام 2007، حين كانت النسبة 2,3 في المئة.

وتظهر بيانات الصناعة زيادة بنحو ثمانية في المئة، في أعداد مدربي اليوغا خلال نفس الفترة ومدتها خمس سنوات. وأوضحت الدراسة أن المدارس العامة بدأت إدخال اليوغا -التي تعزز القوة البدنية، وتحوي الكثير من أوضاع الاسترخاء وشد العضلات- في برامج اللياقة البدنية.

وأشار ريتشارد ناهين، وهو من كبار الباحثين المشاركين في الدراسة، إلى أنه في العام 2007، مارس اليوغا والتاي شي والتشي كونج ما يقدر بنحو 1,3 مليون طفل، وارتفع هذا الرقم في العام 2012 إلى 1,9 مليون طفل.

وضمّن الباحثون التاي شي والتشي كونج، وهما من الرياضات الصينية في تحليلهم، لأنها تعتمد أيضا على الممارسات البدنية والذهنية.

وكشفت الدراسة أن أعداد البنات اللاتي يمارسن مثل هذه الرياضات، تزيد أربع مرات على الأولاد.

وأوضح ناهين إن استخدام الميلاتونين زاد بنسبة 700 في المئة، من 0,1 في المئة إلى 0,7 في المئة من الأطفال بين العامين 2007 و2012.

اقرأ أيضاً:كيف تتجنب الإصابة بأزمة قلبية؟ 
اقرأ أيضاً:سنعلّم أطفالنا الموسيقى