يستعد المطرب عمرو دياب لطرح ألبومه الجديد، ويحمل عنوان "أحلى وأحلى"، وهو الأول الذي ينتجه على نفقته الخاصة، كأول إنتاج له من خلال الشركة التي يملكها.
ويأتي ألبوم عمرو بعد عشرة أعوام قضاها المطرب الملقب بـ"الهضبة"، تحت مظلة شركة "روتانا" للإنتاج الفني، وبعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى طرق مسدودة، وفشلت لحلها كل الطرق الودية، حتى وصلت إلى القضاء وتبادل البيانات الصحافية، التي يلقي فيها كل طرف تهمة التقصير وعدم الالتزام ببنود التعاقد على الآخر.
ويحمل ألبوم عمرو رقم 29 في دفتر ألبوماته، حصيلة عمله في الفن الذي وصل إلى 34 عاماً، بدأه منذ عام 1982، من خلال ألبوم "يا طريق"، الذي أرّخ لشهادة ميلاد النجم المصري.
وطرح دياب على مدار الأسابيع الماضية، أربع أغان منفردة من الألبوم الذي يحتوي عشر أغنيات، اختارها من بين 40 أغنية، وتعاون فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين مثل تامر حسين، وإسلام زكي، ومحمد النادي، وأحمد علي موسى، وخالد تاج الدين، وأسامة مصطفى، وعادل عمر.
ومن الملحنين عمرو طنطاوي، وأحمد حسين، وتامر علي، ومدين، وإسلام ذكري، وأحمد برازيلي، ويقوم بتوزيع الألبوم كل من أسامة الهندي، وعادل حقي.
وعلى الرغم من عودة عمرو دياب إلى التعاون مع الملحن محمد رحيم في هذا الألبوم بعد غياب عشرة أعوام، إلا أن عمرو في خطوة مفاجئة منه، حذف الأغنيتين اللتين لحنهما رحيم، واللافت أن الأخير لم يعلق ولم يهاجم كعادته بل اكتفى بالتزام الصمت.
يذكر أن آخر ألبوم لعمرو دياب طرح قبل عامين، وهو "شفت الأيام"، الذي تصدر قائمة أكثر الألبومات مبيعاً في مصر والشرق الأوسط عام 2014، بحسب تصنيف "أيتونز".