وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2842 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 25 أغسطس/ آب 2017.
والإسترليني منخفض للجلسة السادسة على التوالي، ويتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ مايو/ أيار.
وارتفع الإسترليني مقابل اليورو اثنين بالمائة إلى 89.975 بنساً، ليصعد من أدنى مستوى في عشرة أشهر الذي لامسته العملة البريطانية أمس الأربعاء.
وبدأ الاضطراب الأخير بعد أن حذر وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، في مطلع الأسبوع، من أنه يرى احتمالا بنسبة 60 بالمائة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
ويعتقد معظم المحللين أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيبرمان اتفاقا، لكن الشكوك تتزايد.
كما انخفض الإسترليني مقابل الين الياباني اليوم 0.2 بالمائة إلى 142.87 يناً. ومقابل الفرنك السويسري، انخفض الإسترليني 0.5 بالمائة إلى 1.2790 فرنك وهو أدنى مستوى في 11 شهرا.
وتضغط الحروب التجارية بدورها على أسواق العملات، وقالت منظمة التجارة العالمية اليوم الخميس إن تجارة السلع العالمية ستفقد على الأرجح قوة الدفع في الربع الثالث من العام ليسجل النمو معدلا فوق الاتجاه العام بقليل فحسب جراء تباطؤ طلبيات التصدير وإنتاج السيارات ومبيعاتها بفعل التوترات التجارية.
وسجل مؤشر التوقعات الفصلي لمنظمة التجارة العالمية، الذي يضم سبعة مكونات، 100.3 انخفاضا من 101.8 في مايو/ أيار و102.3 في فبراير/ شباط. وقالت المنظمة إن هذا يشير إلى "تراجع في نمو التجارة في الأشهر المقبلة، بما يتفق مع اتجاهات المدى المتوسط".
(رويترز، العربي الجديد)