خطا المصور الصحافي المصري، محمود أبو زيد، الشهير بـ"شوكان" خطواته الأولى خارج مقرات الاحتجاز، فجر اليوم الاثنين 4 مارس/آذار 2019، منذ القبض عليه خلال فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013.
ووصل شوكان إلى منزله بعد الإفراج عنه من قسم شرطة الهرم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، بعد انتهاء عقوبة سجنه لخمس سنوات، بالإضافة إلى عقوبة إضافية للإكراه البدني استمرت ستة أشهر، في قضية فض اعتصام رابعة العدوية.
وقال شوكان (31 عاماً) بعد الإفراج عنه: "إحساسي لا يوصف... أنا حر"، مضيفاً أن السلطات أفرجت عنه رسمياً الليلة الماضية، لكنه أكمل الليلة في قسم للشرطة تنفيذاً لعقوبة المراقبة الشرطية التي تقتضي مبيته في القسم التابع له من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً كل يوم. وأضاف، في حديث لوكالة "رويترز"، أنه سيتخذ إجراءات قانونية للطعن في هذه العقوبة وإلغائها.
وأكد أنّ تجربته لن تثنيه عن مواصلة عمله كمصور صحافي. وأضاف: "كل الصحافيين معرضون للاعتقال والقتل أثناء عملهم... أنا مش (لست) أول واحد ومش آخر واحد".
واحتفى مصريون وناشطون من حول العالم بالإفراج عن شوكان على مواقع التواصل الاجتماعي. والتقط أصدقاء شوكان صوراً معه عند خروجه، ناشرين صوراً له بحركته الشهيرة للكاميرا.
وأكد أنّ تجربته لن تثنيه عن مواصلة عمله كمصور صحافي. وأضاف: "كل الصحافيين معرضون للاعتقال والقتل أثناء عملهم... أنا مش (لست) أول واحد ومش آخر واحد".
واحتفى مصريون وناشطون من حول العالم بالإفراج عن شوكان على مواقع التواصل الاجتماعي. والتقط أصدقاء شوكان صوراً معه عند خروجه، ناشرين صوراً له بحركته الشهيرة للكاميرا.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
كانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على شوكان خلال تغطيته لفض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/ آب 2013، الذي أسفر عن مذبحة بشرية راح ضحيتها نحو ألف معتصم ومئات المصابين والمحبوسين، بحسب تقديرات حقوقية.
وظل شوكان رهن الحبس الاحتياطي منذ فض الاعتصام وحتى أغسطس/ آب 2015، عندما قررت النيابة إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، موجهة إليهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص".
وكان شوكان يُعاني من مرض مزمن، وهو مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط، والذي يتطلب عناية طبية متواصلة، لا تتوفر لشوكان في ظل تردي الرعاية الطبية في السجن، وكذلك تعنُّت إدارة السجن في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب. وأدى طول فترة حبس شوكان احتياطيًا إلى تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.
اقــرأ أيضاً
وتخرّج شوكان في أكاديمية أخبار اليوم، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها. بدأ بالتدرب في جريدة الأهرام المسائي بالإسكندرية وهو ما زال طالبا، مرورا بمشروع التخرج، إذ كان الوحيد بين رفاقه الذي اختار فكرته عن التصوير، وقد حاول العمل في عدد من الجرائد لكن حظه كان متعثرا.
وما زاد الوضع القانوني لشوكان صعوبة هو طبيعة عمله الصحافي "الحُر"، وعدم تقييده بنقابة الصحافيين التي لا تعترف لوائحها به كصحافي مرخص له بمزاولة المهنة، لأن الحصول على عضوية نقابة الصحافيين باتت الطريقة الرسمية والسليمة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الصحافيون الحصول على مستوى محترم من الحماية القانونية.
وظل شوكان رهن الحبس الاحتياطي منذ فض الاعتصام وحتى أغسطس/ آب 2015، عندما قررت النيابة إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، موجهة إليهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص".
وكان شوكان يُعاني من مرض مزمن، وهو مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط، والذي يتطلب عناية طبية متواصلة، لا تتوفر لشوكان في ظل تردي الرعاية الطبية في السجن، وكذلك تعنُّت إدارة السجن في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب. وأدى طول فترة حبس شوكان احتياطيًا إلى تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.
وتخرّج شوكان في أكاديمية أخبار اليوم، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها. بدأ بالتدرب في جريدة الأهرام المسائي بالإسكندرية وهو ما زال طالبا، مرورا بمشروع التخرج، إذ كان الوحيد بين رفاقه الذي اختار فكرته عن التصوير، وقد حاول العمل في عدد من الجرائد لكن حظه كان متعثرا.
وما زاد الوضع القانوني لشوكان صعوبة هو طبيعة عمله الصحافي "الحُر"، وعدم تقييده بنقابة الصحافيين التي لا تعترف لوائحها به كصحافي مرخص له بمزاولة المهنة، لأن الحصول على عضوية نقابة الصحافيين باتت الطريقة الرسمية والسليمة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الصحافيون الحصول على مستوى محترم من الحماية القانونية.