الاحتلال يعلن حالة تأهب قصوى في القدس والضفة وعلى حدود قطاع غزة

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
14 مايو 2018
3BA18E30-613E-4022-9F73-8E733F3ABB94
+ الخط -
ذكرت الصحف الإسرائيلية ووسائل الإعلام المختلفة، اليوم الإثنين، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب والاستعداد للدرجة القصوى، مع تعزيز نشر قواته على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة؛ استعداداً لمواجهة مسيرات العودة، التي تتزامن مع الذكرى 70 للنكبة، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.

ونشرت قوات الاحتلال آلاف العناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة، لمواجهة اندلاع التظاهرات الفلسطينية على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، حيث يتوقع أن تخرج مسيرات من رام الله في الحادية عشر صباحاً باتجاه حاجز قلنديا.

وأمطر الاحتلال، أمس الأحد، القطاع بمنشورات تحذيرية للفلسطينيين من المشاركة في مسيرات العودة المخصصة، لليوم، احتجاجاً على نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

واتخذ الاحتلال إجراءات صارمة ومشددة في القدس المحتلة، إذ انتشرت قوات أمن خاصة أميركية في محيط حي "أرنونا" في الشطر الغربي من القدس، حيث سيتم اليوم افتتاح السفارة الأميركية وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور 800 شخصية لا غير.

وذكرت وسائل إعلام مختلفة أنّ الاحتلال يترقب ما يحدث في قطاع غزة، مع نشر آلاف من قوات الجيش، ومئات رجال القناصة، ووقف التدريبات العسكرية والدفع بقوات على أهبة الاستعداد على الحدود، تحسباً لمشاركة مئات الفلسطينيين في فعاليات مسيرات العودة على امتداد الحدود وليس فقط في خمس نقاط تجمع مقابل السياج الحدودي مع غزة.

وسرّب الجيش الإسرائيلي، بشكل مقصود، الليلة، تقديرات بأن حركة "المقاومة الإسلامية"(حماس) تعتزم تنفيذ عمليات ضد مواقع وأهداف إسرائيلية مع محاولة لاستغلال الاختراق الجماهيري للسياج الحدودي لتنفيذ عملية اختطاف جنود إسرائيليين، فيما لا يزال من غير الواضح ما تمخضت عنه الضغوط المصرية، أمس، على قيادة "حماس"، بعد استدعاء رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.

إلى ذلك، أعلن في القدس عن إغلاق منطقة أرنونا، وتشويش حركة السير والمواصلات، ومنع الوصول لغير المدعوين للموقع الجديد للسفارة الأميركية، بمن فيهم سكان حي أرنونا من الإسرائيليين.

ويستعد جيش الاحتلال لاحتمال اندلاع تظاهرات في الضفة الغربية، وفي أنحاء متفرقة منها على الرغم من تعويل أجهزته على قدرة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في منع المتظاهرين من الوصول إلى مناطق التماس مع حواجز جيش الاحتلال أو الاقتراب من المستوطنات الإسرائيلية.

وهدّد الاحتلال مجدداً بإطلاق النار على المتظاهرين، ومنح جنوده أوامر بإطلاق الرصاص بهدف القتل في حال "شعروا بأن حياتهم مهددة".

ذات صلة

الصورة
سيطرت جمعيات استيطانية على عقارات في المصرارة (العربي الجديد)

مجتمع

لم تكن سيطرة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على مقهى المصرارة الواقع إلى الغرب من أسوار البلدة القديمة في القدس، أولى المعارك التي تخسرها عائلة كستيرو.
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
عائلة الخالدي تنتصر وتستعيد عقارها في باب السلسلة/سياسة/العربي الجديد

سياسة

في صراع متواصل يستهدف العقارات الوقفية في البلدة القديمة من القدس، نجحت عائلة الخالدي في استعادة عقارها في حي باب السلسلة المتاخم للمسجد الأقصى.
الصورة
مخيم طالبي من أجل غزة في جامعة ليستر 1 - بريطانيا - 15 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

في ذكرى النكبة السادسة والسبعين، أحيا الطلاب المعتصمون في جامعة ليستر البريطانية هذه المناسبة في الحرم الجامعي حيث يقيمون مخيّماً احتجاجياً نصرةً لغزة.
المساهمون