قال وكيل وزارة السياحة والأثار الأردنية، عيسى قموه، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن حكومة بلاده اتخذت عدداً من الإجراءات للتصدي لممارسات مكاتب سياحة إسرائيلية تروّج لمدينة البتراء الأثرية الأردنية على أنها معلم إسرائيلي وتقع ضمن حدود الأراضي المحتلة التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني.
والبتراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب الأردن أُسست عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط.
وأضاف المسؤول الأردني أن السياحة الإسرائيلية للأردن توقفت خلال العدوان على غزة لكنها عادت لوضعها بعد توقف الحرب، وعادت معها حملات الترويج الكاذبة التي تدعي نسبة البتراء للأراضي المحتلة.
وأوضح أن من بين الإجراءات التي تواجه بها الحكومة تلك الحملات رفع رسوم تذاكر الدخول إلى البتراء، وذلك للسياح القادمين ليوم واحد وليس على برنامجهم المبيت من 50 ديناراً إلى 90 ديناراً للشخص الواحد (أي من 70.5 إلى 126.9 دولار) .
وقال إنه تم أيضاً إلزام زوار البتراء "المعروفة بالمدينة الوردية لميل حجارتها للون الأحمر" ليوم واحد بدفع رسوم تأشيرة دخول إلى الأردن، فيما يعفى من الرسوم السياح القادمين للمبيت، موضحاً أن الأفواج السياحية التي تأتي من الأراضي المحتلة لبلاده لا تقيم عادة وإنما تعود في نفس اليوم إلى هناك.
وأشار إلى أن مكاتب سياحة اسرائيلية دأبت، ومنذ فوز البتراء بمسابقة عجائب الدنيا السبع عام 2007، على الترويج لها على أنها موقع سياحي إسرائيلي، وعليه يتم استقطاب السياح الأجانب إلى إسرائيل ويخصص يوم واحد لهم لزيارة الأردن والمدينة الوردية على وجه التحديد.
وأوضح أن وزارة السياحة والأثار الأردنية والجهات ذات العلاقة أدركت هذا الأمر واتخذت إجراءات لمواجهة هذه الممارسات، حيث تم تكثيف حملات الترويج للمنتجات السياحية الأردنية والبتراء على وجه الخصوص، ذلك أن معظم الأفواج السياحية التي تأتي للأردن وبما نسبته 80% منها تقصد هذا المعلم السياحي الأثري.
وقال: "كانت هناك زيادة في أعداد السياح القادمين للأردن من المعبر الجنوبي بين الأردن والأراضي المحتلة وهي تأتي ليوم واحد وتم معالجة الأمر من خلال زيادة رسوم الدخول إلى البتراء وانخفضت الأعداد بنسبة بلغت 34 % خلال عامين وهي في تراجع مستمر".
واستبعد المسؤول الأردني أن تقدم بلاده شكوى بحق تلك المكاتب الإسرائيلية أو تسجيل احتجاجات ضدها، لأن المشكلة من وجهة نظره تمت معالجتها من خلال الإجراءات التي اتخذت وكذلك برامج الترويج المكثفة.
وقال إنه تم ايضاً تحديد أماكن بيع تذاكر دخول البتراء عند الوصول للمدينة وليس على الحدود ولا تصل البطاقات إلى مكاتب السياحة الإسرائيلية.
ويقدر عدد السياح الإسرائيليين للأردن سنوياً بأكثر من 100 ألف، وارتفعت إيرادات السياحة الأردنية 10% إلى 2.533 مليار دولار خلال الشهور السبعة الأولى من العام.
والبتراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب الأردن أُسست عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط.
وأضاف المسؤول الأردني أن السياحة الإسرائيلية للأردن توقفت خلال العدوان على غزة لكنها عادت لوضعها بعد توقف الحرب، وعادت معها حملات الترويج الكاذبة التي تدعي نسبة البتراء للأراضي المحتلة.
وأوضح أن من بين الإجراءات التي تواجه بها الحكومة تلك الحملات رفع رسوم تذاكر الدخول إلى البتراء، وذلك للسياح القادمين ليوم واحد وليس على برنامجهم المبيت من 50 ديناراً إلى 90 ديناراً للشخص الواحد (أي من 70.5 إلى 126.9 دولار) .
وقال إنه تم أيضاً إلزام زوار البتراء "المعروفة بالمدينة الوردية لميل حجارتها للون الأحمر" ليوم واحد بدفع رسوم تأشيرة دخول إلى الأردن، فيما يعفى من الرسوم السياح القادمين للمبيت، موضحاً أن الأفواج السياحية التي تأتي من الأراضي المحتلة لبلاده لا تقيم عادة وإنما تعود في نفس اليوم إلى هناك.
وأشار إلى أن مكاتب سياحة اسرائيلية دأبت، ومنذ فوز البتراء بمسابقة عجائب الدنيا السبع عام 2007، على الترويج لها على أنها موقع سياحي إسرائيلي، وعليه يتم استقطاب السياح الأجانب إلى إسرائيل ويخصص يوم واحد لهم لزيارة الأردن والمدينة الوردية على وجه التحديد.
وأوضح أن وزارة السياحة والأثار الأردنية والجهات ذات العلاقة أدركت هذا الأمر واتخذت إجراءات لمواجهة هذه الممارسات، حيث تم تكثيف حملات الترويج للمنتجات السياحية الأردنية والبتراء على وجه الخصوص، ذلك أن معظم الأفواج السياحية التي تأتي للأردن وبما نسبته 80% منها تقصد هذا المعلم السياحي الأثري.
وقال: "كانت هناك زيادة في أعداد السياح القادمين للأردن من المعبر الجنوبي بين الأردن والأراضي المحتلة وهي تأتي ليوم واحد وتم معالجة الأمر من خلال زيادة رسوم الدخول إلى البتراء وانخفضت الأعداد بنسبة بلغت 34 % خلال عامين وهي في تراجع مستمر".
واستبعد المسؤول الأردني أن تقدم بلاده شكوى بحق تلك المكاتب الإسرائيلية أو تسجيل احتجاجات ضدها، لأن المشكلة من وجهة نظره تمت معالجتها من خلال الإجراءات التي اتخذت وكذلك برامج الترويج المكثفة.
وقال إنه تم ايضاً تحديد أماكن بيع تذاكر دخول البتراء عند الوصول للمدينة وليس على الحدود ولا تصل البطاقات إلى مكاتب السياحة الإسرائيلية.
ويقدر عدد السياح الإسرائيليين للأردن سنوياً بأكثر من 100 ألف، وارتفعت إيرادات السياحة الأردنية 10% إلى 2.533 مليار دولار خلال الشهور السبعة الأولى من العام.