وفي قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمالاً)، أصيب ناشط في المسيرة بالرصاص الحي في الرقبة، إضافة إلى شاب آخر أصيب برصاصة في قدمه، بينما أصيب طفل (15 عاماً)، برصاصة اخترقت قدمه. ونقلوا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وبحسب ما قاله بعض النشطاء في المسيرة، لـ"العربي الجديد"، فإن "قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية، المطالبة بفتح الشارع الرئيس المغلق منذ بدايات الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000، وأطلقوا صوبهم وابلاً كثيفاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، مخلفين عشرات الإصابات".
في غضون ذلك، أصيب الشاب لؤي التميمي بالرصاص الحي، إضافة إلى إصابة الطفلة مرح التميمي (14 عاماً) بعد الاعتداء عليها، وضربها على رأسها بأعقاب البنادق، فضلاً عن الاعتداء على عشرات النساء المشاركات في مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاستيطان، غربي رام الله.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشابتين بشرى التميمي، وشيرين التميمي، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، بينما حاولت اعتقال الناشط باسم التميمي، كما قال لـ"العربي الجديد"، بعدما اعتدوا عليه بالضرب المبرح.
وفي قرية بلعين، أصيب العشرات من الشبان بالاختناق، من جراء مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة القرية، التي خرجت في هذا الأسبوع تضامناً مع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، بحسب ما قاله لـ"العربي الجديد" المنسق الإعلامي للجنة "الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بلعين، راتب أبو رحمة.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال النشطاء الفلسطينيين من تأدية صلاة الجمعة على أراضي قرية بوابة القدس المقامة على أراض يهدد الاحتلال بمصادرتها في بلدة أبوديس، جنوب شرقي القدس المحتلة، واعتدت عليهم بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، فضلاً عن اعتقال شابين اقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، اعتدى جنود الاحتلال على مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار، ومنعوها من الوصول إلى وجهتها، وأطلقوا صوبها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، عولجوا ميدانياً.
اقرأ أيضاً: عشرات الإصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة