لفقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهمة إلقاء الحجارة، للشاب الفلسطيني سام الأعرج من مخيم شعفاط، بعد أن ذهب لشرطة الاحتلال، قبل شهر، لإثبات أنه لم ينفذ عملية ولم يستشهد، خلافاً لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية. وذلك حسبما أفاد تقرير موسع نشرته صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت خبر استشهاده، خلال تنفيذ عملية في المحطة المركزية في بئر السبع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الأمر الذي حاول نفيه لشرطة الاحتلال.
ووفقاً لصحيفة "هآرتس"، فإنّ الأعرج اتصل بالشرطة ليؤكد خطأ التقارير الإعلامية الإسرائيلية، فطلبت منه المثول في مقرها للتأكد من صحة هويته، لكنها قامت باعتقاله فور وصوله، كما نقلته لتحقيق مُطول، اتهم في ختامه برشق الحجارة وعرقلة أفراد الشرطة عن القيام بعملهم.
وبيّن التقرير، أنّ الأعرج اعتقل لمدة عشرين يوماً، ثم قدمت ضده لائحة اتهام ومثل أمام المحكمة الإسرائيلية في الثامن من الشهر الجاري.
واتّهم الشاب الأعرج بالمشاركة في تظاهرة غير قانونية ورشق الحجارة بتاريخ 10 الشهر الماضي، بالقرب من مركز الشرطة الإسرائيلية في مخيم شعفاط.
اقرأ أيضاً: إصابات واعتقالات بمهاجمة الاحتلال تظاهرات الضفة