وجد باحثون من جامعة ميسوري في كولومبيا أن الانفصال المتكرّر في العلاقات العاطفية مرتبط بسلسلة من الأنماط السلبية، بما في ذلك حالات أعلى من القلق والاكتئاب، بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك بوست".
وقام الباحثون، بقيادة بريان أوغولسكي ورامونا أوزوالد، بفحص بيانات 500 شخص في علاقات جنسية، وتم نشر النتائج في دورية العلاقات الأسرية.
ويقول الفريق الذي يقف وراء هذه النتائج، إن الأزواج في هذه العلاقات يجب أن يأخذوا نظرة فاحصة على ما يجري من أخطاء، وإصلاح الأمور أو استبعادها.
ويوضح الأستاذ المساعد كالي مونك: "تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يجدون أنفسهم منهكين بانتظام ويعودون إلى شركائهم، يحتاجون إلى النظر داخل علاقاتهم لتحديد مكامن المشكلة. إذا كان الشركاء صادقين يمكنهم اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على علاقاتهم أو إنهاءها بأمان. هذا أمر حيوي للحفاظ على صحتهم".
ونصيحة مونك للأزواج: "تذكروا أنه من الأفضل إنهاء علاقة سامة"، إذا كانت علاقتكم لا يمكن إصلاحها، فلا تشعروا بالذنب، وأعطوا الأولوية لسلامتكم العقلية والجسدية".