معين شريف بين تظاهرتين (العربي الجديد)
يحاول بعض الفنانين استثمار أي تحرك أو تظاهرة سياسية للظهور أمام المشاركين أو عبر وسائل الإعلام مطلقين مواقف مؤيدة للمتظاهرين، لكن منهم من يقع في خطأ اتخاذ موقف ما يُحسب ضده من جمهور فئة أخرى.
الفنانان اللبنانيان معين شريف وزين العمر شاركا في تظاهرة "طلعت ريحكتن" في وسط بيروت والتي هي أصلاً تظاهرة ضد الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، شاركا أيضاً في تظاهرة "التيار الوطني الحر" المشارك في الحكم والساعي إلى كرسي رئاسة الجمهورية، وقد صعد شريف إلى المنبر ليقول: 'لبيك يا نصر الله ولبيك يا جنرال"، كما شارك الملحن سمير صفير والشاعر نزار فرنسيس في التظاهرة نفسها. إلى جانب ميشال إلفتريادس. علماً أنهم جميعاً، باستثناء فرنسيس، حاولوا ركوب موجة الحراك المدني، من خلال الإطلالة على المنابر الإعلامية، لتكريس أنفسهم كوجوه لهذا الحراك، وهو ما لم ينجحوا به.
وكانت الفنانة اللبنانية إليسا قد نشرت عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر"، صورة لإحدى السيارات المشاركة في التظاهرة التي دعا إليها "التيار الوطني الحر"، واللافت في الصورة، أن السيارة تحمل لوحة سورية ويرفع عليها علم "التيار"، وعلّقت أليسا على الصورة ساخرة، وكتبت: "ثورة لبنانية.. LOL". كما أنها أعادت مراراً تغريد صور و"يوتات" عن القداس الذي تعتزم القوات اللبنانية تنظيمه، في تأكيد جديد على انتمائها وتأييدها لـ"القوات اللبنانية".
هذه المواقف أصابت بعض متعهدي الحفلات بالإحراج لا سيما في بعض القرى والبلدات التي يمكن وصفها بأنها في المقلب السياسي الآخر لهذه التحرّكات، في ظل الانقسام الحاد الذي يشهده لبنان منذ العام 2005، حتى اليوم.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتسبب فيها المواقف السياسية للفنانين بمشكل، فمنذ سنوات عدة نشب خلاف بين الفنان المعتزل فضل شاكر (قبل اعتزاله) والفنان راغب علامة بسبب موقف الأخير من شخصية سياسية يؤيدها شاكر.
أقرأ أيضاً:هكذا تسابق فنانون لبنانيون لاستثمار تحرّك #طلعت_ريحتكم
الفنانان اللبنانيان معين شريف وزين العمر شاركا في تظاهرة "طلعت ريحكتن" في وسط بيروت والتي هي أصلاً تظاهرة ضد الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، شاركا أيضاً في تظاهرة "التيار الوطني الحر" المشارك في الحكم والساعي إلى كرسي رئاسة الجمهورية، وقد صعد شريف إلى المنبر ليقول: 'لبيك يا نصر الله ولبيك يا جنرال"، كما شارك الملحن سمير صفير والشاعر نزار فرنسيس في التظاهرة نفسها. إلى جانب ميشال إلفتريادس. علماً أنهم جميعاً، باستثناء فرنسيس، حاولوا ركوب موجة الحراك المدني، من خلال الإطلالة على المنابر الإعلامية، لتكريس أنفسهم كوجوه لهذا الحراك، وهو ما لم ينجحوا به.
وكانت الفنانة اللبنانية إليسا قد نشرت عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر"، صورة لإحدى السيارات المشاركة في التظاهرة التي دعا إليها "التيار الوطني الحر"، واللافت في الصورة، أن السيارة تحمل لوحة سورية ويرفع عليها علم "التيار"، وعلّقت أليسا على الصورة ساخرة، وكتبت: "ثورة لبنانية.. LOL". كما أنها أعادت مراراً تغريد صور و"يوتات" عن القداس الذي تعتزم القوات اللبنانية تنظيمه، في تأكيد جديد على انتمائها وتأييدها لـ"القوات اللبنانية".
هذه المواقف أصابت بعض متعهدي الحفلات بالإحراج لا سيما في بعض القرى والبلدات التي يمكن وصفها بأنها في المقلب السياسي الآخر لهذه التحرّكات، في ظل الانقسام الحاد الذي يشهده لبنان منذ العام 2005، حتى اليوم.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتسبب فيها المواقف السياسية للفنانين بمشكل، فمنذ سنوات عدة نشب خلاف بين الفنان المعتزل فضل شاكر (قبل اعتزاله) والفنان راغب علامة بسبب موقف الأخير من شخصية سياسية يؤيدها شاكر.
أقرأ أيضاً:هكذا تسابق فنانون لبنانيون لاستثمار تحرّك #طلعت_ريحتكم
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
