وقالت وكالة التصنيف الدولية، اليوم الخميس "نعتقد أن القوة المؤسسية والأرصدة الحسابية للولايات المتحدة ستدعم تنفيذ سياسات إدارة ترامب على الرغم من عدم وجود خبرة في المناصب العامة لدى الرئيس المنتخب".
وأضافت أن أية تدابير ستمس بـالتجارة أو الهجرة، لن تؤثر بشكل جوهري على اتجاه النمو في الولايات المتحدة.
بدورها أكدت وكالة "فيتش" أمس الأربعاء، أن انتخاب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة لن تكون له أي آثار على التصنيف الائتماني للبلاد خلال المدى القريب، مضيفة أنه على المدى المتوسط قد تؤثر السياسات الاقتصادية والمالية له سلباً على الجدارة الائتمانية لأميركا إذا لم تنفذ بالكامل.
أما وكالة موديز، فكانت قد أكدت في سبتمبر/أيلول الماضي أن نتائج الانتخابات الرئاسية لن تؤثر على تصنيف الولايات المتحدة.
في المقابل يُبدي مراقبون تخوفات من أن يؤثر الموقف السلبي لترامب من سياسة الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على مسارات النمو في الولايات المتحدة.
ونصح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق آلان غرينسبان، الرئيسة الحالية للمجلس جانيت يلين، بتجاهل الانتقادات التي وجهت من قبل الرئيس الأميركي المنتخب ترامب.
وقال غرينسبان الذي شغل منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الفترة ما بين عامي 1987 و2006، إنه لا ينبغي على الفيدرالي أبداً أن يتفاعل مع السياسة، مشيراً إلى أن يلين لا يمكن عزلها من منصبها إلا إذا أرادت هي ذلك.
وخلال حملته الانتخابية شكك ترامب في استقلالية المركزي الأميركي، متهماً رئيسة البنك بالإصرار على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لمساعدة الديمقراطيين، وهي الاتهامات التي أدت إلى ظهور تكهنات حول أنها قد تتقدم باستقالتها الآن.