لكل قناة خيارها السياسي الواضح (يوتيوب)
في لبنان، لا شيء كالتلفزيون. فالتلفزيون لا يزال الوسيلة الأبرز للمناورات السياسيّة.
عدد القنوات الإعلاميّة في لبنان ثمانٍ. واحدة فقط رسميّة، وهي متمثّلة بتلفزيون لبنان. أمّا السبع الباقية، فهي خاصّة. وتنتمي كلٌّ منها إلى تيّار أو حزب سياسي في البلاد. فتلفزيون المستقبل يتبع لتيّار المستقبل (سعد الحريري)، وقناة "المنار" تتبع لحزب الله، وقناة "أو تي في" تتبع للتيار الوطني الحُرّ (ميشال عون)، و"إم تي في" للقوات اللبنانيّة (سمير جعجع)، و"إن بي إن" لحركة أمل (نبيه بري)، فيما يبقى التصنيف السياسي لكل من "الجديد"، و"إل بي سي آي" هو الأصعب، وإن كانت خياراتهما السياسية واضحة.
وتعتمد التلفزيونات بشكل أساسي على عمودين هما البرامج الترفيهية ونشرات الأخبار والبرامج السياسية. ورغم أن كل القنوات ليست قنوات إخبارية، إلا أنها ترصد ميزانية كبيرة لقسمها الإخباري، نظراً لسيطرة النقاش السياسي على حياة اللبنانيين منذ عقود.
وحاول "تلفزيون لبنان" خلال السنة الماضيّة إحداث نهضةٍ تجعله يستقطب مشاهدين أكثر، لكنّه لم يصل للمستوى المطلوب، ولم يستطِع القيّمون عليه منافسة القنوات اللبنانيّة الأخرى، خصوصاً في ظلّ عدم وجود ميزانيّة ماليّة جيّدة ترصدها الدولة اللبنانية للقناة، وعدم استحواذه على برامج تستطيع المنافسة بالمقارنة مع القنوات الأخرى. ولعلّ أبلغ ما يُعبّر عن حال "تلفزيون لبنان" هو سُخرية الناشطين على مواقع التواصل المستمرّة.
واعتمدت قناتا "إل بي سي آي" و"الجديد" في الفترة الأخيرة صيغة تغطية التظاهرات المطلبيّة على مستوى أعلى من القنوات الباقية، في محاولةٍ منها لجذب عدد أكبر من المشاهدين أيضاً. ولكنّ المأخذ على القنوات اللبنانيّة هي طرحها للقضايا السياسيّة والاجتماعيّة وغيرها، من مُنطلق رؤية الحزب السياسي الذي تتبع له وليس معيار حياة المواطن وهمومه أو حقوقه. هذا، علماً أنّ قناة "إل بي سي آي" هي الأقرب إلى طرح قضايا مُتعلّقة بحقوق الإنسان، وبجرأة أكبر من القنوات الباقية: من موضوع العنف ضد النساء إلى القضايا المرتبطة بالحريات الجنسية، وحرية التعبير والتفكير.
وكانت نتائج المؤشر العربي لعام 2014 قد أظهرت أنّ قناة "الجديد" هي في المرتبة الأولى لبنانياً لمتابعة الأخبار بنسبة %27.5، وحلت قناة LBC ثانيةً بنسبة 22.5%، فقناة MTV، بنسبة 18.2%، وبعدها قناة المنار بنسبة 8.3%.
عدد القنوات الإعلاميّة في لبنان ثمانٍ. واحدة فقط رسميّة، وهي متمثّلة بتلفزيون لبنان. أمّا السبع الباقية، فهي خاصّة. وتنتمي كلٌّ منها إلى تيّار أو حزب سياسي في البلاد. فتلفزيون المستقبل يتبع لتيّار المستقبل (سعد الحريري)، وقناة "المنار" تتبع لحزب الله، وقناة "أو تي في" تتبع للتيار الوطني الحُرّ (ميشال عون)، و"إم تي في" للقوات اللبنانيّة (سمير جعجع)، و"إن بي إن" لحركة أمل (نبيه بري)، فيما يبقى التصنيف السياسي لكل من "الجديد"، و"إل بي سي آي" هو الأصعب، وإن كانت خياراتهما السياسية واضحة.
وتعتمد التلفزيونات بشكل أساسي على عمودين هما البرامج الترفيهية ونشرات الأخبار والبرامج السياسية. ورغم أن كل القنوات ليست قنوات إخبارية، إلا أنها ترصد ميزانية كبيرة لقسمها الإخباري، نظراً لسيطرة النقاش السياسي على حياة اللبنانيين منذ عقود.
وحاول "تلفزيون لبنان" خلال السنة الماضيّة إحداث نهضةٍ تجعله يستقطب مشاهدين أكثر، لكنّه لم يصل للمستوى المطلوب، ولم يستطِع القيّمون عليه منافسة القنوات اللبنانيّة الأخرى، خصوصاً في ظلّ عدم وجود ميزانيّة ماليّة جيّدة ترصدها الدولة اللبنانية للقناة، وعدم استحواذه على برامج تستطيع المنافسة بالمقارنة مع القنوات الأخرى. ولعلّ أبلغ ما يُعبّر عن حال "تلفزيون لبنان" هو سُخرية الناشطين على مواقع التواصل المستمرّة.
واعتمدت قناتا "إل بي سي آي" و"الجديد" في الفترة الأخيرة صيغة تغطية التظاهرات المطلبيّة على مستوى أعلى من القنوات الباقية، في محاولةٍ منها لجذب عدد أكبر من المشاهدين أيضاً. ولكنّ المأخذ على القنوات اللبنانيّة هي طرحها للقضايا السياسيّة والاجتماعيّة وغيرها، من مُنطلق رؤية الحزب السياسي الذي تتبع له وليس معيار حياة المواطن وهمومه أو حقوقه. هذا، علماً أنّ قناة "إل بي سي آي" هي الأقرب إلى طرح قضايا مُتعلّقة بحقوق الإنسان، وبجرأة أكبر من القنوات الباقية: من موضوع العنف ضد النساء إلى القضايا المرتبطة بالحريات الجنسية، وحرية التعبير والتفكير.
وكانت نتائج المؤشر العربي لعام 2014 قد أظهرت أنّ قناة "الجديد" هي في المرتبة الأولى لبنانياً لمتابعة الأخبار بنسبة %27.5، وحلت قناة LBC ثانيةً بنسبة 22.5%، فقناة MTV، بنسبة 18.2%، وبعدها قناة المنار بنسبة 8.3%.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
