الجامعة العربية تعتمد خطة للنهوض بالمرأة

وثمّنت الجامعة العربية في بيان أصدره قطاع المرأة والأسرة والطفل، اليوم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الدور الكبير الذي تقوم به النساء من أجل تقدم وتنمية المجتمعات، وبناء السلم المجتمعي وتحقيق الأمن الدولي.

وأضاف البيان: "أنه إدراكاً للارتباط الوثيق بين تمكين المرأة وتوفير الأمن والسلام لها وتحقيق التنمية المستدامة، وفي ظل الأوضاع السياسية والظروف غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة، وما تتعرض له النساء من احتلال، وتهجير، ونزوح، وفقدان الأبناء، وانتهاكات ممنهجة وإرهاب باسم الدين والثقافة والطائفية، اعتمد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الاستراتيجية الإقليمية وخطة العمل التنفيذية "حماية المرأة العربية: الأمن والسلام"، كإطار للدول العربية لوضع الخطط الوطنية والبرامج التنفيذية لكافة قرارات مجلس الأمن المعنية بحماية وتمكين النساء كعنصر فاعل وهام في صنع السلام وأثناء المفاوضات، وإعادة الإعمار وبناء الأوطان.

وأوضح البيان أن الجامعة العربية تولي أهمية خاصة بقضية التمكين الاقتصادي للمرأة العربية، وقد أطلقت شبكة "خديجة" كمنبر للتمكين لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة العربية، من كافة المعنيين من جهات حكومية، ومؤسسات تمويل، وقطاع خاص، ومجتمع مدني.
وأشادت الجامعة العربية بالدور الطليعي الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال والمعاناة من أجل وطنها، والتصدّي لما تمارسه السلطات الإسرائيلية بحق المرأة الأسيرة الفلسطينية.

وطالبت الجامعة في بيانٍ أصدره قطاع "فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم، المجتمع الدولي بالعمل على إطلاق سراح الأسيرات، ووقف عمليات الاعتقال التعسفي بحق المرأة الفلسطينية، وتطبيق نصوص القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وتفعيل آليات حماية المرأة في حالات الحروب والنزاعات المسلحة وفقاً للمواثيق الدولية.

وكشفت الجامعة أنه لا تزال تقبع في السجون الإسرائيلية 57 أسيرة من بينهن 13 طفلة أصغرهن الطفلة "ديما الواوي" 12 عاماً، وأقدمهن الأسيرة لينا الجربوني، حيث طالت الاعتقالات أمهات وزوجات ونساء مسنّات وأطفالا ومرضى، ومنذ تصاعد هبّة القدس المستمرة منذ أكتوبر الماضي تم اعتقال 118 فلسطينية.


اقرأ أيضاً:المرأة اليمنية تفتقد أبسط حقوقها في يومها العالمي