وصف مسؤول في الرئاسة الجزائرية عدم احترام المواطنين لتدابير الحجر الصحي بالتهور الذي تسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بـفيروس كورونا، ما دفع الحكومة إلى إعادة غلق المحلات التجارية بعد فترة قصيرة من السماح بفتحها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية محند السعيد أوبلعيد، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، إن قرار الإبقاء على إجراءات الحجر الصحي حتى 30 مايو/أيار الجاري مرتبط بسلوك المواطنين ومظاهر عدم التزامهم بإجراءات الوقاية و"التهور الحاصل في بعض الأحياء، ما أدى إلى إعادة غلق بعض المحلات التجارية نتيجة التزاحم الكبير"، مضيفاً "ما نشهده في بعض المدن والأحياء تهور ولا مسؤولية".
واليوم، الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 186 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع اجمالي الإصابات إلى 6253 إصابة، مقابل تسجيل سبع وفيات جديدة، ما يرفع مجموع المتوفين إلى 522.
وكشفت بيانات وزارة الصحة تسجيل تعافي 60 شخصا غادروا المشافي بعد تماثلهم للشفاء التام، وبذلك يرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 3058 شخصا.
إلى ذلك، أعلنت لجنة الفتوى في الجزائر، عن أداء صلاة العيد في البيوت جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة، وفي أماكن العمل بالنسبة للعمال المداومين صباح يوم العيد، بعد قرار الحكومة استمرار غلق المساجد وتعليق صلاة الجماعة حتى 30 مايو/آيار الجاري.
وقال نص الفتوى إن "صلاة العيد تصلى في البيوت من دون خطبة، كما تصلى مع الإمام ركعتين يكبر في الأولى سبعة تكبيرات بما فيها تكبيرة الإحرام، وفي الثانية ستة تكبيرات بما فيها تكبيرة القيام، ويقرأ في كل ركعة بالفاتحة مع سورة جهرا، كما يمكن التكبير والتسيح والتهليل في البيوت، بشكل فردي، أو جماعي للنساء والرجال"، كما سمحت برفع التسبيح والتكبير من مكبرات الصوت في المساجد.