وحسب محللين "يشكل ارتفاع الدولار أمام الدينار عاملا إيجابيا بالنسبة لموازنة الكويت التي تعتمد على الصادرات النفطية بنحو 90%".
وتتوقع الكويت تحقيق إيرادات نفطية بقيمة 5.8 مليارات دينار خلال السنة المالية الحالية 2016 - 2017 مقابل عجز مالي في حدود 9.5 مليارات دينار.
وقامت الكويت في عام 2007 بربط عملتها بسلة عملات عوضا عن نظام ربط سعر صرف الدينار بالدولار الأميركي، الذي تبنته عام 2003.
وسجل الدولار الأميركي خلال الآونة الأخيرة ارتفاعا أمام العملات الرئيسية في ظل توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
ورأى محللون، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن ارتفاع الدولار مفيد للكويت، لأن إيراداتها، التي تتشكل أساسا من النفط، تأتي بالدولار، محذرين في الوقت نفسه من أن صعود الدولار سيرفع التضخم، وهو ما قد يؤثر سلبا على المواطنين.
كما تعافى الجنيه الإسترليني أمام الدينار الكويتي، إذ ارتفع إلى 0.379 دينار ليقلص بذلك الخسائر التي تكبدها أمام العملة الكويتية من تصويت البريطانيين، في يونيو/حزيران الماضي، لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتمتلك الكويت استثمارات كبيرة في المملكة المتحدة. وتتركز 4.2% من إجمالي استثمارات صندوق الثروة السيادي للكويت في بريطانيا.
ويقدر معهد صناديق الثروة السيادية العالمية حجم الاستثمارات الكويتية في بريطانيا بنحو 25 مليار دولار.
في المقابل، ارتفع الدينار الكويتي أمام اليورو بنحو 0.6% إلى 0.321 دينار في نهاية تعاملات هذا الأسبوع.