وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن شركة Jukedeck، المتخصصة في صناعة الموسيقى بناءً على مزاج الزبائن ورغباتهم، بدأت بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركة "غوغل" قد دخلت مجال التأليف الموسيقي باستخدام التقنية نفسها، عبر شركة صغيرة تملكها تدعى DeepMind في سبتمبر/أيلول الماضي.
واقتصرت مهمتها على إنتاج مقاطع صغيرة، لكن شركة Jukedeck شرعت منذ عام 2015 في إنتاج الموسيقى بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وباتت اليوم قادرة على إنتاج أغنية كاملة.
وأسّس الشركة باتريك ستوبس، وإيد نيوتن ريكس، بعدما توصلا إلى الفكرة، وجمعا لها استثماراً أولياً قيمته 625 ألف جنيه إسترليني من برنامج في "جامعة كامبريدج" لدعم المشاريع.
ولا يستطيع المستمع تمييز عمل "الروبوت" عن عمل البشر، لكن المؤسسون يؤكدون أنها من صنع "الروبوت" بالكامل. وحتى الآن لا تزال معظم مراحل صناعة الموسيقى وتأليفها تمر على يد البشر، لكن ذلك قد يتغير في المستقبل.
(العربي الجديد)