لم يذهب الصياد، ربحي بكر، لترتيب شباكه وإعداد قاربه للصيد في المساحة التي تسمح بها الزوارق الحربية الاسرائيلية والتي لا تتعدى ستة أميال بحرية، بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، وما ينجم عنه من أمطار قوية ورياح شديدة والأجواء غير المستقرة هذه الأيام.
إمكانات المراسي والموانئ (المرافئ) الصغيرة في بحر قطاع غزة من شماله حتى جنوبه غير مهيأة للصيد في الأجواء غير المستقرة، بسبب صغر حجمها وصغر حجم القوارب التي تصيد فيها، ما يؤثر سلباً على مئات الصيادين ويفقدهم دخلهم اليومي الذي يعتاشون من ورائه.
ويقول بكر لـ"العربي الجديد" إنه توقف عن الصيد منذ عدة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية، متذكراً في ذات الوقت المنخفض الماضي حيث تعرضت شباكه للسحب من الأمواج وتضرر قاربه الصغير، لذلك يفضل عدم الخروج للصيد رغم أنه يعتمد على الصيد لتوفير لقمة العيش لأولاده الخمسة.
ويوضح بكر أن وجود القوارب في حوض الميناء خلال فترة المنخفض أو الرياح وارتفاع الموج يعرّضها للتلف والتكسير كما حدث في المرات السابقة، ويضيف: "الميناء غير مجهز لمواجهة الأجواء العاصفة والصعبة، لذلك نقوم بأخذ أقصى درجات الحذر".
ويقول الصياد أبو خميس عودة لـ"العربي الجديد" إنّ الوضع الهش للمراسي وميناء دير البلح وميناء غزة يتسبب به الاحتلال الاسرائيلي الذي يضيّق على القطاع من جميع النواحي، مبيّناً أن تطوير الموانئ أحد أهم شروط الارتقاء بالصيد وتحسين ظروف السلامة للصيادين وقواربهم.
ويبين أنه توقف عن الصيد منذ عدة أيام بسبب العاصفة، ويقول: "ذهبت بعض القوارب الكبيرة الى عرض البحر خلال بداية المنخفض، ولكن معظم القوارب في موانئ غزة صغيرة ويمكن للرياح إغراقها بسهولة، ونحن لا يمكننا المجازفة برؤوس أموالنا التي تضررت في المنخفضات السابقة".
من جانبه، يقول نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عايش، لـ"العربي الجديد" إن "ميناء غزة، غير مجهز لاستقبال العواصف والمنخفضات، وأنه يتعرض لكسر الأمواج من فوق الجدار، ما يؤدي الى تلاطم المراكب وتحطيمها وغرقها في الحوض أو خارجه بعد أن يقوم الموج بسحبها".
ويضيف عياش: "قمنا بإجراء بعض التحسينات على مراكب الصيادين، وقام عدد منهم بسحب القوارب الى خارج الميناء، وعدد آخر بتثبيتها وربطها بشكل جيد"، مبيّناً أن ذلك لا يجدي في حال اشتداد المنخفض، خصوصاً أن الميناء لا يمكنه مواجهته بالشكل المطلوب.
ويبين أن الصيد متوقف منذ عدة أيام بسبب قوة الرياح وتلاطم الأمواج، لافتاً الى أن المنخفض السابق (2013) تسبب في تدمير جزء كبير من قوارب الصيادين وتكسير المحركات وسحب الشباك، إضافة إلى غرق عدد من القوارب داخل حوض ميناء غزة.
ويأمل نقيب الصيادين أن تنتهي الأحوال الجوية السيئة دون أي أضرار تلحق بالصيادين، الذين يعانون أصلاً من أوضاع اقتصادية سيئة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الصيد بعد انتهاء العاصفة يتحسن لأن الرياح تعمل على تحريك الأسماك ناحية الشرق من ناحية الغرب ومن المناطق التي لا يتمكن الصيادون من الوصول إليها.
وكانت الشرطة البحرية في غزة قد حذرت الصيادين من دخول البحر للصيد بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب الأراضي الفلسطينية والمنطقة. وقال أمجد سرحان، المسؤول في الشرطة البحرية، إن القوة العائمة التابعة للشرطة البحرية نظمت دوريات تفقدية لمراكب الصيادين للاطمئنان على اتخاذ الصيادين سبل السلامة وتوثيق مركباتهم. وأضاف: "رغم عدم وجود إمكانات لدينا وعدم توفر الكثير من المعدّات اللازمة للبحرية، إلا أننا نستعد ونعمل بالكادر البشري والقليل من المعدّات للتعامل مع أي طارئ".
ويقول بكر لـ"العربي الجديد" إنه توقف عن الصيد منذ عدة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية، متذكراً في ذات الوقت المنخفض الماضي حيث تعرضت شباكه للسحب من الأمواج وتضرر قاربه الصغير، لذلك يفضل عدم الخروج للصيد رغم أنه يعتمد على الصيد لتوفير لقمة العيش لأولاده الخمسة.
ويوضح بكر أن وجود القوارب في حوض الميناء خلال فترة المنخفض أو الرياح وارتفاع الموج يعرّضها للتلف والتكسير كما حدث في المرات السابقة، ويضيف: "الميناء غير مجهز لمواجهة الأجواء العاصفة والصعبة، لذلك نقوم بأخذ أقصى درجات الحذر".
ويقول الصياد أبو خميس عودة لـ"العربي الجديد" إنّ الوضع الهش للمراسي وميناء دير البلح وميناء غزة يتسبب به الاحتلال الاسرائيلي الذي يضيّق على القطاع من جميع النواحي، مبيّناً أن تطوير الموانئ أحد أهم شروط الارتقاء بالصيد وتحسين ظروف السلامة للصيادين وقواربهم.
ويبين أنه توقف عن الصيد منذ عدة أيام بسبب العاصفة، ويقول: "ذهبت بعض القوارب الكبيرة الى عرض البحر خلال بداية المنخفض، ولكن معظم القوارب في موانئ غزة صغيرة ويمكن للرياح إغراقها بسهولة، ونحن لا يمكننا المجازفة برؤوس أموالنا التي تضررت في المنخفضات السابقة".
من جانبه، يقول نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عايش، لـ"العربي الجديد" إن "ميناء غزة، غير مجهز لاستقبال العواصف والمنخفضات، وأنه يتعرض لكسر الأمواج من فوق الجدار، ما يؤدي الى تلاطم المراكب وتحطيمها وغرقها في الحوض أو خارجه بعد أن يقوم الموج بسحبها".
ويضيف عياش: "قمنا بإجراء بعض التحسينات على مراكب الصيادين، وقام عدد منهم بسحب القوارب الى خارج الميناء، وعدد آخر بتثبيتها وربطها بشكل جيد"، مبيّناً أن ذلك لا يجدي في حال اشتداد المنخفض، خصوصاً أن الميناء لا يمكنه مواجهته بالشكل المطلوب.
ويبين أن الصيد متوقف منذ عدة أيام بسبب قوة الرياح وتلاطم الأمواج، لافتاً الى أن المنخفض السابق (2013) تسبب في تدمير جزء كبير من قوارب الصيادين وتكسير المحركات وسحب الشباك، إضافة إلى غرق عدد من القوارب داخل حوض ميناء غزة.
ويأمل نقيب الصيادين أن تنتهي الأحوال الجوية السيئة دون أي أضرار تلحق بالصيادين، الذين يعانون أصلاً من أوضاع اقتصادية سيئة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الصيد بعد انتهاء العاصفة يتحسن لأن الرياح تعمل على تحريك الأسماك ناحية الشرق من ناحية الغرب ومن المناطق التي لا يتمكن الصيادون من الوصول إليها.
وكانت الشرطة البحرية في غزة قد حذرت الصيادين من دخول البحر للصيد بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب الأراضي الفلسطينية والمنطقة. وقال أمجد سرحان، المسؤول في الشرطة البحرية، إن القوة العائمة التابعة للشرطة البحرية نظمت دوريات تفقدية لمراكب الصيادين للاطمئنان على اتخاذ الصيادين سبل السلامة وتوثيق مركباتهم. وأضاف: "رغم عدم وجود إمكانات لدينا وعدم توفر الكثير من المعدّات اللازمة للبحرية، إلا أننا نستعد ونعمل بالكادر البشري والقليل من المعدّات للتعامل مع أي طارئ".