بات العمال الحلقة الأضعف في خريطة الاقتصادات العربية المتأزمة، سواء بفعل انهيار أسعار النفط أو الاضطرابات السياسية والحروب، التي دفعت أغلب الدول إلى إجراءات صارمة من شأنها التضييق على الوافدين وإفساح المجال لمواطنيها.
ففي السعودية، يواجه أكثر من 5.8 ملايين عامل بناء بالسعودية أزمة كبيرة بسبب تأخر صرف أجورهم.
ويسيطر القلق على العاملين الأجانب في الأردن، خاصة المصريين الذين يمثلون النسبة الأكبر من الوافدين، بسبب القرارات الحكومية الأخيرة بحظر عمل الأجانب في العديد من المهن وقصرها على الأردنيين.
كما أجبر تردي اقتصاد ليبيا المصريين المتبقين على الرحيل، بعد أن كانت مخاطر الحرب لا تردع الباحثين عن الرزق.
وفي غزة، يواصل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات عدة الضغط على عمال القطاع. واضطر الكثيرون منهم، بسبب غياب فرص العمل، إلى العمل بائعين جائلين لكسب قوت يومهم.
اقرأ أيضا:
تسريح آلاف العمال في قطاع السياحة المصري
مخاوف من غلاء تذاكر السكك الحديدية بمصر وتقليص العمالة
صندوق النقد: تأثير محدود للنفط على تحويلات عمالة الخليج
إندونيسيا تفاقم أزمة العمالة المنزلية بالسعودية