قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) ستانلي فيشر، إنّ المجلس، لا يستطيع تقديم مؤشرات أكثر تحديداً لتوقيت رفع أسعار الفائدة نظراً للشكوك التي تغلف توقعاته للاقتصاد.
وقال المسؤول، خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي" ينبغي أنّ يدرك الناس أنّ توقعاتنا يغلفها قدر من عدم اليقين"، مشيراً إلى أن السياسة النقدية الأميركية ستتغير بحسب البيانات التي ترد وعندما توضح البيانات.
وارتفع الدولار، في مستهل تداولات الأسبوع، لكنه يتجه لإنهاء موجة صعوده التي طالت لفترة قياسية في أول تراجع أسبوعي في ثلاثة أشهر بعد أن حذّر صانعو السياسات في مجلس المصرف المركزي من تأثير قوة العملة.
وجاء ذلك عقب صدور محاضر أحدث اجتماعات المصرف، والتي نشرت الأربعاء وأظهرت قلق صانعي السياسات من أن تؤدي قوة الدولار إلى إبطاء وتيرة التعافي المطلوب للتضخم، فيما أظهرت المحاضر أيضاً المخاوف في شأن النمو العالمي.
واعتبر المستثمرون أنّ تلميحات المصرف المركزي عن الدولار، دلالة على أنه قد يتمهل في رفع أسعار الفائدة الذي سيعزز العملة الأميركية، وهو ما أدى إلى تراجع الدولار وارتفاع الأسهم.