أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الأحد، عن بيع 281 مليون دولار في سوق ما بين المصارف (انتربنك) لتغطية جميع طلبات السلع الأساسية الغذائية والتموينية القائمة لدى المصارف.
ويطرح البنك بالفعل عطاءات لبيع الدولار في أيام الأحد والإثنين والأربعاء والخميس من كل أسبوع.
وتعاني مصر نقصا في المعروض من العملات الأجنبية، بسبب تراجع إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية، فضلا عن أن كثيرا من المغتربين يفضلون إرسال أموالهم إلى البلاد عبر السوق السوداء، التي يحصلون فيها على أسعار أعلى.
وقام البنك المركزي بعدة إجراءات في الفترة الماضية للقضاء على السوق السوداء للعملة، من أهمها السماح بهبوط سعر الصرف الرسمي للجنيه، وفرض سقف للإيداعات الدولارية في البنوك المصرية، وتوسيع هامش بيع وشراء الدولار في المصارف.
وكان محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، قال الشهر الماضي، إن السوق السوداء للعملة في مصر اختفت بفضل الإجراءات التي اتخذها البنك خلال الأسابيع الماضية.
وفي المقابل أكّد عدد من أصحاب شركات الصرافة، وتجار العملة استمرار السوق السوداء للعملة، ولجوء كثير من حائزي النقد الأجنبي لها، مع ارتفاع الأسعار بها عن السعر المتداول في القنوات الشرعية كالبنوك والصرافات.
وفي فبراير/شباط الماضي، واصل الجنيه المصري تراجعه التدريجي أمام الدولار في السوق الرسمية، ليصل إلى مستوى قياسي جديد، في حين انخفض في السوق السوداء مسجلاً 7.93 جنيهات للدولار.
اقرأ أيضاً:
انتعاش السوق السوداء للعملة في مصر