المريخ في صحراء عُمان

09 فبراير 2018
يستكشفان (كريم صاحب/ فرانس برس)
+ الخط -
تشبه الصحراء المقفرة جنوبي عمان، القريبة من الحدود اليمنية والسعودية، كوكب المريخ كثيراً إلى درجة أنّ أكثر من 200 عالم من 25 دولة اختاروها موقعاً لهم للأسابيع الأربعة المقبلة، من أجل إجراء اختبار ميداني لتكنولوجيا أعدت من أجل بعثة مأهولة إلى المريخ ستكتمل أركانها العلمية والتكنولوجية والبشرية خلال سنوات من الآن.

يقول رائد الفضاء كارتيك كومار إنّ الإطلاق الناجح لصاروخ "فالكون هيفي" من قبل شركة "سبيس إكس" هذا الأسبوع إلى المريخ "وضعنا في مجال مختلف تماماً لما يمكن أن نضعه في الفضاء السحيق، وما يمكننا إرساله إلى المريخ" بحسب وكالة أسوشييتد برس، وهو ما يجعل هذه الصحراء مهمة من أجل عملية المحاكاة.

تلبي صحراء ظفار هذا الجانب من التدريب الذي يتولاه بعض المهندسين والفنيين ورواد الفضاء، في محاكاة لما يمكن أن يكون يوماً ما على الكوكب الأحمر. فمن الفضاء تبدو مسطحة واسعة يميل لونها إلى البني.


قاعدة اختبارات كوكب المريخ في سلطنة عمان هي مكان ضخم محاط بحاويات شحن تحولت إلى مختبرات وأماكن لإقامة أفراد طاقم البحث.

أكبر آمال القائمين على مشروع المريخ أن يتمكنوا من اكتشاف دلائل حياة فيه. أما في صحراء ظفار فهناك عدد قليل من الحيوانات أو النباتات الباقية على قيد الحياة، إذ يمكن أن تصل درجة الحرارة فيها إلى أعلى من 51 درجة مئوية.
المساهمون