التقى رواد المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد بتونس في ساحات مدارج وقاعات كليات المركب الجامعي، فرحات حشاد بالعاصمة، وتحقق الوعد هذا العام مع انطلاق أنشطة المنتدى يوم الثلاثاء الماضي.
ويحمل المركب الجامعي اسم فرحات حشاد؛ أبرز رموز النضال الاجتماعي والوطني التونسي الذي اغتالته عصابة "اليد الحمراء" الفرنسية يوم 5 ديسمبر/كانون الثاني 1952، في أوج المقاومة الشعبية التونسية للاستعمار الفرنسي.
ولم تمنع الأمطار، التي فاجأت المنظمين وجعلتهم يؤجلون الافتتاح الرسمي يوم الثلاثاء، ويلغونه بعد انطلاقه بعشر دقائق مساء يوم الأربعاء، ممثلي أكثر من خمسة آلاف جمعية ومنظمة تونسية وعالمية من المشاركة في المنتدى الذي يمتد إلى الغد 28 الشهر الجاري.
وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة خلال هذا المنتدى في اليومين الأولين، وانتشرت الخيمات الفلسطينية أو غيرها من الجنسيات الأخرى التي تهتم بهذه القضية، على كامل أرض المنتدى. حسين الشجاعي، أحد الفلسطينيين وعضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، قال:"كون المنتدى الاجتماعي العالمي يعتبر التجمع الأكبر للشباب العربي والعالمي، فقد ارتأينا الحضور هنا للتعريف بالقضية الفلسطينية، خصوصاً بوجود عديد المنظمات والجمعيات والشخصيات من مختلف أنحاء العالم".
وبالقرب من خيمة الحملة العالمية، نصبت جمعية فداء (جمعية أهلية تونسية) هي الأخرى خيمة، وكستها بالأعلام الفلسطينية للتعريف بالقضية. وقالت الناشطة في الجمعية صفاء الدريدي: "تزامن المنتدى مع قرب يوم الأرض الفلسطيني (30 مارس/آذار) يمثل فرصة جيدة؛ للتعريف بحق العودة وقضية الأسرى في سجون الاحتلال وحصار غزة".
قضايا المرأة هي الأخرى، كانت حاضرة بقوة في المنتدى. حنان قمارة، إحدى المسؤولين في مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (غير حكومي)، قالت: "أتينا للمنتدى لاستغلال وجود هذا العدد الكبير من الحضور للتعريف بقضايا المرأة، وبيان كيفية معالجة قضاياها السياسية والاقتصادية".
غير بعيد منها اصطفت بعض الخيمات رافعة شعارات تهتم بالتنمية في المناطق المهمشة. محمد الناصر، نائب رئيس جمعية تونس الضفتين قال: "جئت من فرنسا لعرض أفكارنا في مجال العمل التنموي، لا سيما المتعلقة بالأطفال المحرومين والوضعيات الاجتماعية في الأحياء الفقيرة والجهات المهمشة".
ويناقش المنتدى الاجتماعي العالمي أيضاً، مواضيع أخرى من بينها تأثير الشركات متعددة الجنسيات، والبنوك العالمية على اقتصاديات الدول النامية، إضافة إلى موضوعات تتعلق بحرية التعبير وحق التوصل والولوج للمعلومة. وكذلك دور الإعلام في النضال من أجل الحرية، ومسألة الأقليات العرقية والدينية.
ويثير المنتدى مسألة العنف، حيث أكد عديد الزوار والمشاركين ضمن فعاليات المنتدى على "أهمية نشر السلم بين الشعوب ومقاومة الحروب والصراعات، وكل أشكال العنف التي من شأنها أن تعطل التنمية في البلدان".
اقرأ أيضاً: مصريون رزقُهم في حاويات القمامة
ويحمل المركب الجامعي اسم فرحات حشاد؛ أبرز رموز النضال الاجتماعي والوطني التونسي الذي اغتالته عصابة "اليد الحمراء" الفرنسية يوم 5 ديسمبر/كانون الثاني 1952، في أوج المقاومة الشعبية التونسية للاستعمار الفرنسي.
ولم تمنع الأمطار، التي فاجأت المنظمين وجعلتهم يؤجلون الافتتاح الرسمي يوم الثلاثاء، ويلغونه بعد انطلاقه بعشر دقائق مساء يوم الأربعاء، ممثلي أكثر من خمسة آلاف جمعية ومنظمة تونسية وعالمية من المشاركة في المنتدى الذي يمتد إلى الغد 28 الشهر الجاري.
وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة خلال هذا المنتدى في اليومين الأولين، وانتشرت الخيمات الفلسطينية أو غيرها من الجنسيات الأخرى التي تهتم بهذه القضية، على كامل أرض المنتدى. حسين الشجاعي، أحد الفلسطينيين وعضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، قال:"كون المنتدى الاجتماعي العالمي يعتبر التجمع الأكبر للشباب العربي والعالمي، فقد ارتأينا الحضور هنا للتعريف بالقضية الفلسطينية، خصوصاً بوجود عديد المنظمات والجمعيات والشخصيات من مختلف أنحاء العالم".
وبالقرب من خيمة الحملة العالمية، نصبت جمعية فداء (جمعية أهلية تونسية) هي الأخرى خيمة، وكستها بالأعلام الفلسطينية للتعريف بالقضية. وقالت الناشطة في الجمعية صفاء الدريدي: "تزامن المنتدى مع قرب يوم الأرض الفلسطيني (30 مارس/آذار) يمثل فرصة جيدة؛ للتعريف بحق العودة وقضية الأسرى في سجون الاحتلال وحصار غزة".
قضايا المرأة هي الأخرى، كانت حاضرة بقوة في المنتدى. حنان قمارة، إحدى المسؤولين في مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (غير حكومي)، قالت: "أتينا للمنتدى لاستغلال وجود هذا العدد الكبير من الحضور للتعريف بقضايا المرأة، وبيان كيفية معالجة قضاياها السياسية والاقتصادية".
غير بعيد منها اصطفت بعض الخيمات رافعة شعارات تهتم بالتنمية في المناطق المهمشة. محمد الناصر، نائب رئيس جمعية تونس الضفتين قال: "جئت من فرنسا لعرض أفكارنا في مجال العمل التنموي، لا سيما المتعلقة بالأطفال المحرومين والوضعيات الاجتماعية في الأحياء الفقيرة والجهات المهمشة".
ويناقش المنتدى الاجتماعي العالمي أيضاً، مواضيع أخرى من بينها تأثير الشركات متعددة الجنسيات، والبنوك العالمية على اقتصاديات الدول النامية، إضافة إلى موضوعات تتعلق بحرية التعبير وحق التوصل والولوج للمعلومة. وكذلك دور الإعلام في النضال من أجل الحرية، ومسألة الأقليات العرقية والدينية.
ويثير المنتدى مسألة العنف، حيث أكد عديد الزوار والمشاركين ضمن فعاليات المنتدى على "أهمية نشر السلم بين الشعوب ومقاومة الحروب والصراعات، وكل أشكال العنف التي من شأنها أن تعطل التنمية في البلدان".
اقرأ أيضاً: مصريون رزقُهم في حاويات القمامة