وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة للمعارضة السورية، النقيب ناجي مصطفى، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الصاروخية قرى محيطة بالجبهات في ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الشرقي، مستهدفة تل السلطان والتمانعة والخوين وكفرنبودة، مشيراً إلى أن فصائل المعارضة المسلحة ردت على قوات النظام بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وسحبت فصائل المعارضة السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بموجب الاتفاق، الذي أعلن عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.
ووفق الاتفاق المذكور أنشئت منطقة آمنة في إدلب بين مناطق النظام والمعارضة بحدود بين 15 و20 كيلومتراً، خالية من السلاح الثقيل، على أن يتم فتح الطريقين الدوليين حلب - حماة، وحلب - اللاذقية، قبل نهاية العام الحالي.
وادّعى وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، منذ أيام أن "الإرهابيين لا يزالون موجودين بأسلحتهم الثقيلة في إدلب"، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أكد عدم وجود أي تهديدات تقوّض اتفاق "سوتشي" حول منطقة وقف التصعيد في إدلب، مشيراً إلى أن أنقرة تبذل جهوداً كبيرة للوفاء بالتزاماتها.