ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، فإنّ خمس عمليات انتحارية، استهدفت فجراً القوات المهاجمة في محوري الحمدانية ومخمور، أدت إلى خسائر غير معروفة في صفوف تلك القوات، فيما تتركز عمليات قنص وقصف متبادل بالمحور الجنوبي والجنوب الشرقي من الموصل.
وتحدث عقيد بالجيش العراقي لـ"العربي الجديد" عن مجريات معارك اليوم الثالث للهجوم على مدينة الموصل، فأوضح أن "الساعات الماضية كانت عبارة عن عمليات تثبيت استقرار وتحصين مواقع الجيش الجديدة التي سيطر عليها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أمس الثلاثاء".
ولفت إلى أن الطيران الأميركي والعراقي، قصف أكثر من 40 هدفاً للتنظيم جميعها على أطراف ونواحي الموصل وليس داخلها، متوقعاً أن يقفل الأسبوع الأول على إعلان انتهاء مرحلة تحرير البلدات والقرى والقصبات التابعة لمدينة الموصل.
بموازاة ذلك، علم "العربي الجديد"، من مصادر بمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن "الأخير وافق على إرسال اللواء 52 بالجيش العراقي إلى الموصل لتعزيز الكثافة النارية، وتعزيز القوات المتواجدة بالمحور الجنوبي من الموصل".
ووفقاً للمصادر فإن "اللواء 52 المتواجد في محافظة صلاح الدين سيتم التعويض عنه بقوات من الشرطة الاتحادية".
في المقابل، نفى العقيد من غرفة العمليات المشتركة، محمد الحمداني، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، تقارير صحف غربية وعربية تحدثت عن وجود خلافات بين ضباط الجيش العراقي وقوات "البيشمركة" المشاركة في المعارك، مبيّناً أن "الأدوار موزعة منذ البداية ولا يوجد تقاطع".