وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة البرتغالية 5% بينما نزل المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3%.
وتراجع كل من المؤشرين داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي نحو 4% بينما نزل مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة مماثلة، ليسجل أكبر خسائره اليومية بالنسبة المئوية منذ أواخر 2011.
وبعد انهيار محادثات الإنقاذ بين الحكومة اليسارية اليونانية والمقرضين الدوليين مطلع الأسبوع علّق البنك المركزي الأوروبي تقديم الدعم المالي للمصارف اليونانية بما لم يترك أمام أثينا خيارات سوى إغلاق النظام المصرفي لحماية المصارف من الانهيار.
ومن المقرر إغلاق المصارف اليونانية وبورصة أثينا على مدار الأسبوع بأكمله، وسيكون هناك حد يومي قدره 60 يورو للسحب النقدي من ماكينات الصرف الآلي التي سيعاد فتحها يوم الثلاثاء القادم.
وفي سياق متصل، كانت أسهم المصارف الأوروبية، قد هوت في بداية تعاملات، اليوم الإثنين، مقتربة من تكبد أكبر خسائرها اليومية في أربع سنوات، وقادت الخسائر مصارف كبرى في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، بعدما أغلقت اليونان مصارفها وفرضت قيوداً رأسمالية.
وتعتزم اليونان إجراء استفتاء، يوم الأحد المقبل، على شروط خطة إنقاذ من الدائنين، والتي دفعت البنك المركزي الأوروبي إلى تجميد التمويلات الطارئة التي كان يقدمها للمصارف اليونانية.
اقرأ أيضاً: أزمة اليونان تُخيف المصارف الأوروبية