شاركت العراقية الأيزيدية ناديا مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2018 بحفل توقيع اتفاقية بين المنظمة الدولية للهجرة وفرنسا أمس الجمعة،، تقضي بتوفير الأخيرة ممراً آمناً للفئات الضعيفة من العراق.
وتساهم الاتفاقية التي أطلقتها مراد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر/تشرين الأول 2018، في توفير الحماية والقبول لما يصل إلى مائة امرأة أيزيدية وعائلاتهن كجزء من برنامج القبول الإنساني في فرنسا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها أمس أن فرقها في العراق ستساعد في انتقال تلك الأسر خلال رحلتهم إلى فرنسا عبر توفير الفحوصات الصحية، ومعلومات ما قبل المغادرة، والمساعدة في الحركة، وتوفير المرافقين وأشكال أخرى من المساعدة حتى الوصول. ولفتت إلى أن الأسر عند وصولها إلى فرنسا ستحال إلى المنظمات غير الحكومية المحلية التي تقدم الدعم الاجتماعي والطبي والإداري خلال العام الأول.
وبيّنت المنظمة أن الاتفاقية التي وقعت أمس في العاصمة الفرنسية باريس، جرت بالتنسيق بين وزارتي أوروبا الخارجية والداخلية الفرنسية من جهة، ومبادرة ناديا، وهي مؤسسة تدافع عن ضحايا العنف الجنسي، من جهة ثانية.
وقالت رئيسة مكتب المنظمة الدولية للهجرة في فرنسا، سارة عباس: "هذه المبادرة الجديدة هي نتيجة للتضامن والتعبير عن آلية دولية لتقاسم المسؤولية في حماية الفئات الأكثر ضعفًا"، مشيرة إلى أن "برنامج القبول الإنساني يعتمد على شراكة قوية بين الحكومتين الفرنسية والعراقية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني".